و أدخلوا هذا النوع في تشبيه الحسي
بالحسي؛ لأنّ أجزاءه مدركة بالحس و إن كانت الصورة كلها غير موجودة[3]. و فرّقوا
بينه و بين الوهمي فقال العلوي: «و التفرقة بين الامور الخيالية و الأمور الموهومة هو أنّ الخيال أكثر
ما يكون في الأمور المحسوسة، فاما الأمور الوهمية فانما تكون في المحسوس و غير
المحسوس مما يكون حاصلا في الوهم و داخلا فيه»[4].
تشبيه سبعة بسبعة:
و هو أن يكون تشبيه سبعة أشياء
بسبعة أشياء كقول القاضي نجم الدين بن البارزي: