رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى
أَمْوالِهِمْ[4] و
ذكره ابن قتيبة في قوله تعالى:رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا[5] و قال إنّه «على طريق الدعاء و المسألة»[6]. و سماه ابن فارس «و المعنى مسألة»[7] و قال
المبرد: «الدعاء يجري مجرى الأمر و النهي ... و ذلك
كقولك في الطلب «اللّهمّ اغفر لي».
و قال القزويني: «اذا استعملت في طلب الفعل على سبيل
التضرع»[8]، كقوله تعالى:رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ[9].
الأمر للعجب:
ذكره السيوطي[10]، و منه قوله تعالى:انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ[11].
الأمر للفرض:
ذكره ابن قتيبة و قال: «و على لفظ الأمر و هو فرض»[12] كقوله
تعالى:وَ
اتَّقُوا اللَّهَ[13]. و هذا هو المعنى الحقيقي للأمر.
الأمر للنّدب:
ذكره ابن فارس و السبكي و السيوطي[14]، و منه قوله تعالى:وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا[15]، و قوله:فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ[16].
الأمر للمشورة:
ذكره السبكي و السيوطي[17]، و منه قوله تعالى:فَانْظُرْ ما ذا تَرى[18].
الأمر للواجب:
ذكره ابن فارس و قال: «و تكون أمرا و هو واجب»[19] كقوله
تعالى:وَ
أَقِيمُوا الصَّلاةَ[20].
و هذا هو الأمر الحقيقي.
الأمر للوعيد:
ذكره أبو عبيدة و قال عن قوله
تعالى:فَذَرْهُمْ
يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا[21] «مجاز الوعيد»[22]. و ذكره المبرد و قال عن قوله
تعالى:ذَرْهُمْ
يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا[23]: «قيل مخرجه من اللّه- عز و جل-