اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 84
(9) «فاعلاء» ك «قاصعاء» و «نافقاء» لبابي جحر اليربوع.
(10) «فعلياء» ك «كبرياء».
(11) «مفعولاء» ك «مشيوخاء» جمع شيخ.
(12 و 13 و 14) «فعالاء» بفتح أوله و تثليث ثانيه ك «براساء» بمعنى
النّاس يقال:
ما أدري
أيّ «البراساء» هو، و «دبوقاء» و هو غراء يصاد به الطّير، و «قريثاء» اسم لأطيب
الثّمر.
(15 و 16 و 17) «فعلاء» مثلث الفاء و مفتوح العين ك «جنفاء» لموضع
و «سيراء» لثوب خزّ مخطّط، و «خيلاء» للتكبّر.
الألف:
اسم علم
لكمال العدد بكمال ثالث رتبة، مذكّر، و لا يجوز تأنيثه بدليل
يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ. و قولهم: هذه ألف درهم
لمعنى الدراهم.
ألفى:
مرادفة
لوجد (انظر وجد) تتعدى إلى اثنين، و من أفعال القلوب، و تفيد في الخبر يقينا، نحو
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ.
و مثله
قول الشاعر:
قد
جرّبوه فألفوه المغيث إذا
ما
الرّوع عمّ فلا يلوى على أحد
و احترز
من ألفى التي بمعنى أصاب، فإنها تتعدى لواحد نحو «ألفيت الشيء: وجدته». و تشترك
مع المتعدي لمفعولين بأحكام. (انظر المتعدي لمفعولين).
الألفات:
و يقال في
كثير منها الهمزات، منها:
«ألف الوصل و ألف القطع».
(انظر همزة الوصل و همزة القطع).
و «ألف
الاستفهام» (انظر همزة الاستفهام).
و ألف
الأمر كهمزة اكتب، و «ألف الاستفهام» (انظر همزة الاستفهام).
و «ألف
التّعديّة» و «ألف الحينونة».
كما يقال:
«أحصد الزّرع» أي حان أن يحصد، و «أركب المهر» أي حان أن يركب و «ألف» الوجدان
كقوله «أجبنته» أي وجدته جبانا، و «أكذبته» أي وجدته كذّابا و في القرآن الكريم:
فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ أي لا يجدونك كذّابا و أصل الألف
بعرف المتأخرين: هي اللينة التي لا تقبل حركة مّا كألف «قال» و ما عدا ذلك فهو
همزة و الأقدمون يعبّرون عنها بالألف كما تقدم. و كذا عبّر عنها سيبويه.