اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 74
أل الموصولة:
هي اسم في
صورة حرف، و هي التي بمعنى الذي و فروعه، و تدخل على أسماء الفاعلين و المفعولين،
و لا تدخل على الصّفات المشبّهة، لأنّ الصفة المشبّهة للثّبوت فلا تؤوّل بالفعل.
و صلة
«أل» الموصولة هي الوصف بعدها، و شذّ دخولها على الفعل المضارع كقول الشاعر:
«ما أنت بالحكم الترضى حكومته» و قد تقدّم بعلامات الاسم.
أل و
نيابتها عن الإضافة:
قد تكون
«أل» بدلا من الإضافة لأنهما جميعا دليلان من دلائل الأسماء قال اللّه عزّ و جلّ:
وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى معناه عن هواها، فأقام الألف و
اللام مقام الإضافة و قال:
يُصْهَرُ
بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ.
أراد: و
جلودهم. قال النابغة:
لهم
شيم لم يعطها اللّه غيرهم
من
النّاس و الأحلام غير عوازب
و معناه:
و أحلامهم.
أل
التّعريف و كتابتها إذا دخلت على ما أوله لام:
كلّ اسم
كان أوّله لاما، و أدخلت عليه لام التعريف، فإنّه يكتب بلامين نحو «اللّحم و
اللّبن» و «اللّجين و اللّجام» إلا «الذي و التي» لكثرة الاستعمال. و إذا ثنّيت
«الذي» تكتبه بلامين نحو «اللّذين» و إذا جمعته فبلام واحدة نحو «الذين».
و أما
«التّان والاي و الّائي» فكلّه يكتب بلام واحدة.
ألا
الاستفتاحيّة
(انظر ألا التّنبيهيّة).
ألا
للتّوبيخ و الإنكار:
، و يكون الفعل بعدها مرفوعا لا غير، تقول: «ألا تندم على فعالك».
و «ألا تستحي من جيرانك» و قد يأتي بعدها اسم مبتدأ و منه قول الشاعر:
ألا
ارعواء لمن ولّت شبيبته
و
آذنت بمشيب بعده هرم
ألا:-
للاستفهام عن النفي كقول الشاعر:
ألا
اصطبار لسلمى أم لها جلد؟
إذا
ألاقي الذي لاقاه أمثالي
ألا
التّنبيهيّة:
ترد «ألا»
للتّنبيه و هي الاستفتاحيّة فتدخل على الجملتين الاسميّة و الفعليّة و لا تعمل
شيئا، فالاسمية نحو أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ و الفعلية