اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 70
أتضجر كثيرا، و التنوين فيها
للتنكير أي أتضجّر من كل شيء (انظر اسم الفعل).
الأفعال
الخمسة:
1- تعريفها:
هي كلّ
فعل مضارع اتصل به ألف اثنين مثل «يفعلان تفعلان» أو واو جمع مثل «يفعلون تفعلون»
أو ياء المخاطبة مثل: «تفعلين».
2- إعرابها:
ترفع
الأفعال الخمسة بثبوت النّون نحو «العلماء يترفّعون عن الدّنايا».
و تنصب و
تجزم بحذفها نحو قوله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ
لَنْ تَفْعَلُوا فالأول جازم و مجزوم، و الثاني ناصب و منصوب.
3- كلمة «يعفون»:
كلمة
«يعفون» من قوله تعالى: إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ
الواو فيها ليست ضمير الجماعة، و إنّما هي لام الكلمة، و النون ضمير النّسوة، و
الفعل المضارع مبني على السكون مثل «يتربّصن» بخلاف قولك «الرّجال يعفون» فالواو
ضمير المذكّرين، و النّون علامة الرّفع. فتحذف للنّاصب و الجازم نحو
وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى.
أفعال
المقاربة:
معنى
قولهم أفعال المقاربة إفادة مقاربة الفعل الكائن في أخبارها.
1- أقسامها:
أفعال هذا
الباب ثلاثة أنواع:
(أحدها) ما وضع للدّلالة على قرب الخبر و هي ثلاثة «كاد، كرب،
أوشك».
(الثاني) ما وضع للدّلالة على رجاء الخبر في الاستقبال و هي ثلاثة
أيضا «عسى، حرى، اخلولق».
(الثالث) ما وضع للدّلالة على الشروع فيه، و هو كثير، منه «أنشأ،
طفق، جعل، هبّ، علق، هلهل، أخذ، بدأ» (انظر الثلاثة مفصلة في حروفها).
و جميع
أفعال هذا الباب تعمل عمل كان إلّا أنّ خبرهنّ يجب كونه جملة، و شذّ مجيئه مفردا و
خصوصا بعد كاد و عسى. (انظر كاد و عسى و اخلولق).
2- حكم خاصّ بعسى و اخلولق و أوشك تختصّ «عسى و اخلولق و أوشك»
بجواز إسنادهنّ إلى «أن يفعل» و لا تحتاج إلى خبر منصوب، فتكون تامّة، نحو