responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 66

ألودّ أنت المستحقّة صفوه‌

منّي و إن لم أرج منك نوالا

(د) أن يكون الوصف المضاف مثنّى كقوله:

إن يغنيا عني المستوطنا عدن‌

فإنني لست يوما عنهما بغني‌

(ه) أن يكون الوصف جمع مذكّر سالما، كقوله:

ليس الأخلّاء بالمصغي مسامعهم إلى الوشاة و لو كانوا ذوي رحم‌

أضحى:

(1) تأتي ناقصة من أخوات «كان» و هي تامة التصرّف، و تستعمل ماضيا و مضارعا، و أمرا، و مصدرا نحو قول ابن زيدون:

«أضحى التّنائي بديلا من تدانينا».

و لها مع «كان» أحكام أخرى.

(انظر كان و أخواتها).

(2) و تأتي تامّة، فتكتفي بمرفوعها.

و يكون فاعلا لها، و ذلك حين يكون معنى «أضحى» دخل في الضّحى نحو «أضحيت و أنا في بلدي».

الإعراب:

1- تعريفه:

هو اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل، لفظا و تقديرا. و هو أصل في الأسماء، فرع في الأفعال، فاختلاف آخر الكلمة هو الحركة، و الحذف، و السّكون، و الحرف؛ فالحركة كحركة لفظ «أرض» في قولك «هذه أرض خصبة» و «زرعت» أرضا جيّدة» و الحذف كقولك «لم ير» و السكون نحو «لم يرجع» و الحرف:

كالإعراب بواو الجماعة أو ألف الاثنين.

هذا في اللفظ، أمّا التّقدير:

فهو ما لا يظهر إعرابه، كلفظ «الفتى» و «النّوى» في قولك: «جدّ الفتى». و «ما أصعب النّوى».

2- المعربات:

(1) حقّ الأسماء أن تعرب جميعا و تصرف.

فما امتنع منها من الصّرف فلمضارعته الأفعال لأن الصّرف إنما هو التنوين و الأفعال لا تنوين فيها، و لا خفض، و ما أشبه الحرف فمبنيّ. و المبنيات من الأسماء مستقصاة في- البناء.


[1] المستحقة: اسم فاعل فيه «أل» أضيف إلى «صفوه» و في «صفوه» ضمير يعود إلى ما فيه «أل» و هو «الود».

[2] يغنيا: مضارع غني بمعنى يستغنيا، و الألف ليست فاعلا، و إنما هي علامة التثنية و الفاعل:

المستوطنا.

[3] بالمصغي» اسم فاعل و هو جمع مذكر سالم و هو مضاف و فيه «ال» و هو الشاهد.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست