responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 558

و اكتفوا لتعيين المثنّى بسياق الكلام قبله، أو بعده بعود ضمير المثنّى عليه.

همزة الوصل:

تحذف همزة الوصل خطّا في مواضع:

(أحدها) إذا وقعت بين الواو أو الفاء و بين همزة هي فاء الكلمة نحو «فأت» و «وأت» و عليه كتبوا: وَ أْمُرْ [1] أَهْلَكَ‌، و اختلفوا في نحو «إئذن لي» «أؤتمن» و كذا لو تقدّمها «ثمّ» نحو (ثم ائتوا).

و الأقرب بمثل هذا إثبات ألفين، و هو رأي البصريين.

(الثاني) إذا وقعت بعد همزة الاستفهام سواء أكانت همزة الوصل مكسورة أو مضمومة نحو «أسمك خالد أو عمّار؟» و نحو أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ‌. و نحو الذَّاكِرِينَ اللَّهَ‌ اكتفوا بصورة عن صورة، لأن صورة ألف الاستفهام كصورة الألف بعدها.

أمّا ألف القطع إذا وقعت بعد همزة الاستفهام فإنها لا تحذف بل تصوّر بمجانس حركتها، فتكتب ألفا في نحو «أ أسجد» و تكتب ياء في نحو «أئنّك» و تكتب واوا في نحو «أؤنزل» و قد تسهّل جميعا، و يرى ابن مالك جواز كتابة المكسورة و المضمومة بألف نحو «أ إنّك» «أ أنزل» و هذا رأي يوافق القاعدة الأصلية و هي أن الهمزة أوّل الكلام تكتب على ألف كيفما تكن.

(الثالث) تحذف من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء نحو: وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ أو لام الجرّ نحو: وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ، لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا*. و سبب حذفها خوف التباسها ب «لا» النّافية.

و لو وقع بعد اللّام ألف وصل بعدها لام من نفس الكلمة كتبت الألف على الأصل نحو «جئت لالتقاء خالد» و إذا أدخلت لام الجرّ حذفت همزة الوصل فكتبت «للالتقاء».

(الرابع) تحذف من أوّل «بسم اللّه الرحمن الرحيم» حذفوها لكثرة الاستعمال و لا تحذف إلا بهذه الصورة، فإذا كتبت «باسم اللّه» بدون لفظي الرّحمن و الرحيم، و كذلك «باسم ربّك» فلا بدّ من الألف.

(الخامس) حذف الألف من «ابن» الواقع بين علمين صفة للأوّل سواء أكانا اسمين أم لقبين، أم كنيتين، أم مختلفين، بأن كانا اسما و لقبا، أو كنية و اسما، أو كنية و لقبا، نحو


[1] أصلها: اأمر.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست