responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 551

باب الياء

يا:

و هي أمّ حروف النّداء، و من ثمّ قال أبو حيّان: إنها أعمّ الحروف، و إنّها تستعمل للقريب و البعيد مطلقا، و إنّه الذي يظهر من استقراء كلام العرب، و قال ابن هشام: «يا» حرف لنداء البعيد حقيقة و حكما، و قد ينادى بها القريب توكيدا، و لا يصح حذف أداة في النداء إلّا «يا».

يا أيّها:

(انظر النداء 5).

يا فل:

(انظر النداء 10).

يا لؤمان:

(انظر النداء 10).

يا نومان:

يقال لكثير النّوم، و لا تقل: رجل نومان لأنّه يختصّ بالنداء.

يا له من رجل:

و مثله: يا له رجلا، و كلا التعبيرين: يراد به التّعجّب، كأنّك تقول في المعنى: ما أعظمه رجلا أو من رجل. إعرابه: «يا» حرف نداء و المنادى محذوف، و التّقدير: يا عجبا له، أو إنها: حرف تنبيه، و «له» اللّام للتّعجب، و هي حرف جر، و الهاء من «له» تعود على كلام سابق كأن تقول: «جاءني رجل و يا له من رجل» و هو متعلّق بمحذوف تقديره عجبا «من رجل» جار و مجرور و معناه التمييز متعلّق أيضا بمحذوف تقديره عجبا، أمّا إعراب «يا له رجلا» فمثلها إلّا أنّ «رجلا» تمييز.

يا هذا:

«يا» حرف نداء، و «هذا» منادى و أصله معرفة ثمّ تنكّر، ثمّ أصبح نكرة مقصودة، و اجتمع عليه بناءان، البناء الأصلي في اسم الإشارة و بناء المنادى في النكرة المقصودة، و يعربه المعربون هكذا: هذا: منادى نكرة مقصودة مبني على الضمّ المقدر على آخره منع من ظهوره سكون البناء الأصلي في محل نصب على النداء. و مثله يا هؤلاء.

و إذا قلنا «يا هذا الرجل» فيجب رفع‌

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست