اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 550
لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ[1] و قد
يليها كاف الخطاب كقول عنترة:
و
لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها
قول
الفوارس ويك عنتر أقدم
و هي اسم فعل أمر بمعنى أعجب.
ويبك:
كويلك، و لا تختلف في أحكامها عنها
(انظر ويل).
ويس:
كويح، كلمة ترحّم، و لا تختلف في
أحكامها عن ويح. (انظر ويح).
ويح:
كلمة ترحّم، فإذا أضيفت بغير
اللّام تنصب على المصدريّة، و يكون العامل فيها فعلا مضمرا من غير لفظه لأنّه ليس
له فعل، التقدير: رحمه اللّه. هذا عند بعض النّحاة، و في التاج: منصوب بإضمار فعل،
كأنك قلت: ألزمه اللّه ويحا، قال و كذا في الصحاح، و إذا دخلت اللّام كأن تقول: «ويح للعاثر» فويح مبتدأ و المسوّغ له
ما فيه من معنى الدّعاء و للعاثر متعلّق بمحذوف خبر.
ويل:
كلمة عذاب، يقال «ويل له» و «ويله و ويلك و ويلي» و في النّدبة «ويلاه» و
إذا أضيفت بغير اللّام، فإنه يجري مجرى المصادر المنفردة، و إذا أضيفت اللّام قيل:وَيْلٌ
لِلْمُطَفِّفِينَ[2] و حكمه أن[3] يرفع بالابتداء، و الجارّ و
المجرور في محلّ رفع خبر، التّقدير: الويل ثابت للمطفّفين و ابتدىء بها و هي نكرة
لأنّ فيها معنى الدّعاء، قال الأعشى:
قالت
هريرة لمّا جئت زائرها
ويلي
عليك و ويلي منك يا رجل
ويلمّه:
يقال: رجل ويلمّه و ويلمّه يريدون
ويل أمّه كما يقولون «لا أب لك» فركّبوه و جعلوه كالشّيء
الواحد، و أرادوا به التّعجّب، قال ابن جنّي هذا خارج عن الحكاية أي يقال للرّجل
من دهائه «ويلمّه» و في الحديث في قوله عليه السلام
لأبي بصير: (ويلمّه مسعر حرب).
ويه:
كلمة أغراء، و منهم من ينوّن
فيقول:
ويها، الواحد و الاثنان و الجمع و
المذكّر و المؤنّث في ذلك سواء. و إذا أغريته بالشيء قلت: «ويها يا فلان» و هو تحريض كما يقال: «دونك يا فلان» قال الكميت: