responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 55

فإن فقدنا التّغيير لفظا حكمنا بالتّغيير تقديرا.

3- المشتقات:

المشتقات عشرة: «الماضي، و المضارع، و الأمر، و اسم الفاعل، و اسم المفعول، و الصفة المشبّهة، و اسم التّفضيل، و اسم الزّمان، و اسم المكان، و اسم الآلة» (انظر بحروفها).

4- أقسام الاشتقاق:

أقسامه ثلاثة:

(1) الاشتقاق الصّغير و هو ما اتّحدت الكلمتان فيه حروفا و ترتيبا ك: «علم» من «العلم» و هو كل ما سبق، و هو المقصود عند الصّرفيين.

(2) الاشتقاق الكبير و هو ما اتّحدت فيه الكلمتان حروفا لا ترتيبا ك «اضمحّل الشي‌ء» و «امضحلّ» و «طمس الطريق» و «طسم» انطمس و درس.

(3) الاشتقاق الأكبر و هو ما اتّحدت الكلمتان فيه، في أكثر الحروف مع تناسب في الباقي ك «الفلق و الفلج» و هما الشقّ. و «أله و دله» بمعنى تحيّر.

5- أصل المشتقّات:

أصل جميع المشتقات «المصدر، لأنّ معناه بسيط، و معنى غيره مركّب و قال الكوفيون: أصل المشتقّات: الفعل، لأنّ المصدر تابع له في الإعلال ك «أقام إقامة». و البصريّون أنفسهم يعبّرون في كلامهم عن رأي الكوفيين إذ يقولون: إذا كان الفعل كذا فمصدره كذا يجعلون بالتّطبيق الأصالة للفعل.

6- لا يدخل الاشتقاق في أشياء:

لا يدخل الاشتقاق في خمسة أشياء:

(1) الأسماء الأعجمّية ك «إسماعيل».

(2) أسماء الأصوات ك «غاق».

(3) الأسماء الواغلة في الإبهام ك «من» و «ما».

(4) اللغات المتضادّة ك «الجون» للأبيض و الأسود.

(5) الأسماء الخماسيّة ك «سفرجل».

و يجوز أن يدخل الاشتقاق في بعض الحروف و قد قالوا «أنعم له بكذا» أي قال له: نعم. و «سوّفت الرجل». أي قلت له: سوف أفعل، و «سألتك الحاجة فلو ليت» أي قلت لي: لو لا. و «لا ليت» و هي كلمة واحدة: أي قلت لي: لا، لا و أشباه ذلك.

أصبح:

(1)- تأتي ناقصة من أخوات «كان» و هي تامة التصرّف و تستعمل ماضيا، و مضارعا، و أمرا، و مصدرا، نحو «أصبح محمّد كريم الخلق»، و لها مع «كان» أحكام أخرى (انظر كان و أخواتها).

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست