اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 548
والى[1] و الأرجح في غير المنوّن الإثبات
نحو «هذا الدّاعي» و «مررت بالرّاعي» و «قرأ الجمهورالْكَبِيرُ الْمُتَعالِ[2] بالحذف».
6- الوقف على المحرّك:
لك في الوقف على المحرّك الذي ليس
ياء التأنيث خمسة أوجه:
(1) السّكون و هو الأصل، و يتعين ذلك في الوقف على
تاء التأنيث ك «ربّت و ثمّت».
(2) أن تقف بالرّوم، و هو إخفاء الصّوت بالحركة و
يجوز في الحركات كلّها.
(3) أن تقف بالإشمام و يختصّ بالمضموم، و حقيقته
الإشارة بالشّفتين إلى الحركة بعد الإسكان من غير تصويت.
(4) أن تقف بتضعيف الحرف الموقوف عليه نحو «هذا خالد» و شرطه:
ألّا يكون الموقوف عليه همزة ك «خطأ» و «رشأ» و لا ياء كالقاضي و لا واوا كيدعو
و لا ألفا ك «يخشى» و لا تاليا لسكون ك «عمر و بكر».
(5) أن تقف بنقل حركة الحرف الأخير إلى ما قبله
كقراءة بعضهموَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ[3] و شرطه أن يكون ما قبل الآخر ساكنا
لا يتعذّر تحريكه و لا يستثقل، و ألّا تكون الحركة فتحة و ألّا يؤدّي النّقل إلى
عدم النّظير[4].
7- الوقف على
تاء التّأنيث:
يوقف عليها بالتاء إن كانت متصلة
بحرف ك «ثمّت» و «ربّت» أو
فعل ك «قامت» أو باسم و قبلها ساكن صحيح ك «أخت» و «بنت» و جاز إبقاؤها و إبدالها هاء إن
كان قبلها حركة[5] نحو
«ثمرة» و «شجرة» أو
ساكن معتلّ نحو «صلاة» و «زكاة» و
«مسلمات» و «أولات» لكنّ
الأرجح في جمع التصحيح ك «مسلمات» و
فيما أشبهه و هو اسم الجمع ك: «أولات» و
ما سمّي به من الجمع تحقيقا ك «عرفات» و
«أذرعات» أو تقديرا ك «هيهات»[6] الوقف بالتّاء.
[4]فلا
يجوز الوقف بنقل حركة الحرف الأخير في نحو (هذا جعفر) لتحرك ما قبله، و لا في
(إنسان) و يشدّ لأن الألف و المدغم يتعذّر تحريكهما و لا في نحو (يقول و يبيع) لأن
الواو المضموم ما قبلها و الياء المكسور ما قبلها تستثقل الحركة عليهما، و لا في
نحو «سمعتالعلم» لأن الحركة فتحة و
لا في نحو «هذاعلم» لأنه ليس في العربية
فعل.