اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 546
القلوب و تفيد في الخبر يقينا و
حكمها كحكم «ظنّ» تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ و
الخبر نحوتَجِدُوهُ
عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً[1]، (انظر ظنّ و أخواتها).
2- «وجد» بمعنى أصاب نحو:
«وجدت ضالّتي» أي أصبتها، فتتعدّى هذه لمفعول واحد.
3- «وجد» بمعنى حزن أو حقد فلا تتعدّى بل هي لازمة.
وراء:
من أسماء الجهات، تكون بمعنى خلف،
و قد تكون بمعنى قدّام، فهي على هذا من الأضداد، و تبنى على الضمّ إذا قدّرت
الإضافة، و إذا أضيفت نصبت على الظّرفية، و أنشد لعتيّ بن مالك العقيلي:
إذا
أنا لم أو من عليك و لم يكن
لقاؤك
إلّا من وراء وراء
و قولهم: «وراءك أوسع لك» نصب بالفعل المقدر، أي تأخر (انظر قبل).
وسط:
إذا سكّنت السين نصبته على الظرفية
المكانية، نحو «وسط رأسك طيب» تريد: إنه استقرّ في ذلك
المكان.
أمّا «وسط» بفتح
السين، فهو اسم غير ظرف تقول: «مسحت وسط رأسي» فوسط مفعول به لمسحت و نحو «خرب وسط الدار».
وحده:
مصدر لا يثنى و لا يجمع، و لا
يغيّر عن النصب على الحال، و هو نكرة، إلّا في قولهم «نسيج وحده» و «قريع وحده» و «جحيش وحده» و «عيير وحده» فإنه يجر بالإضافة، و الأولى مدح: أي واحد في معناه، و الثاني
مدح أيضا للمصيب في رأيه، و الثالث و الرابع: ذم يراد بهما رجل نفسه لا ينتفع به
غيره.
وقت:
ظرف مبهم (انظر الإضافة).
الوقف:
1- تعريفه:
هو قطع النّطق عند آخر الكلمة، و
المراد به هنا الوقف الاختياري[2].
2- تغييرات
الوقف:
للوقف تغييرات تنحصر في أحد عشر
نوعا، و نجتزىء منها بسبعة جمعها بعضهم بقوله: