(التاسع)
أنّها قد يراد بالاستفهام بها النّفي، و لذلك دخلت على الخبر بعدها «إلّا» في نحو:هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ[5]. و «الباء» في قوله:
و مثلها قولك: أم هل فعلت، يقول
سيبويه: هي بمنزلة قد.
هلّا:
من أدوات التّحضيض، و هي كأخواتها
لا تتّصل إلّا بالفعل. و يجوز فيها- كما يقول سيبويه- و في أخواتها (انظر لو لا،
لو ما، ألّا، ألا) أن يكون الفعل مضمرا، و مظهرا، مقدّما، و مؤخرا، و لا