responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 532

(أحدها) اختصاصها بالتّصديق.

(الثاني) اختصاصها بالإيجاب، تقول «هل زيد قائم» و يمتنع «هل لم يقم».

(الثالث) تخصيصها المضارع بالاستقبال.

(الرابع) أنّها لا تدخل على الشّرط بخلاف الهمزة نحو: أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ‌ [1].

(الخامس) أنّها لا تدخل على «إنّ» بخلاف الهمزة نحو: أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ‌ [2].

(السادس) أنها لا تدخل على اسم بعده فعل في الاختيار، بخلاف الهمزة نحو «أزيدا أكرمت».

(السابع) أنّها تقع بعد عاطف نحو:

فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ‌ [3].

(الثامن) أنّها تأتي بعد «أم» نحو:

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ [4].

(التاسع) أنّها قد يراد بالاستفهام بها النّفي، و لذلك دخلت على الخبر بعدها «إلّا» في نحو: هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ‌ [5]. و «الباء» في قوله:

ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم و صحّ العطف في قوله:

و إنّ شفائي عبرة مهراقة

فهل عند رسم دارس من معوّل‌

إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر.

(العاشر) أنّها تأتي بمعنى «قد» نحو:

هَلْ أَتى‌ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ [6].

و قد يسوغ للشّاعر أن يدخل همزة الاستفهام على «هل» نحو قول زيد الخيل:

سائل فوارس يربوع بشدّتنا

أهل رأونا بسفح القفّ ذي الأكم‌ [7]

و مثلها قولك: أم هل فعلت، يقول سيبويه: هي بمنزلة قد.

هلّا:

من أدوات التّحضيض، و هي كأخواتها لا تتّصل إلّا بالفعل. و يجوز فيها- كما يقول سيبويه- و في أخواتها (انظر لو لا، لو ما، ألّا، ألا) أن يكون الفعل مضمرا، و مظهرا، مقدّما، و مؤخرا، و لا


[1] الآية «34» من سورة الأنبياء «21».

[2] الآية «90» من سورة يوسف «12».

[3] الآية «35» من سورة الأحقاف «46».

[4] الآية «16» من سورة الرعد «13».

[5] الآية «60» من سورة الرحمن «55».

[6] الآية «1» من سورة الدهر «76».

[7] الشدة: الحملة، و الباء بمعنى عن، القف:

جبل ليس بعال.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست