responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 521

(ب) أفعال تنصب الجزأين على أنّهما مفعولان لها و هي: «ظنّ و أخواتها».

(ج) حروف تنصب أوّلهما و ترفع ثانيهما و هي «إنّ و أخواتها».

(انظر كلّا في بابه).

نواصب المضارع:

ينصب المضارع إذا تقدّمه أحد النّواصب الأربعة و هي «أن، لن، كي، إذن».

(انظر في أحرفها).

نومان:

يقال يا نومان: لكثير النّوم، و لا تقل: رجل نومان، لأنّه يختصّ بالنّداء.

نونا التّوكيد:

1- نونا التّوكيد:

هما «نون التّوكيد» الثّقيلة، و «نون التوكيد» الخفيفة و قد اجتمعا في قوله تعالى: لَيُسْجَنَنَّ وَ لَيَكُوناً [1].

2- ما يؤكّدان من الأفعال و ما لا يؤكّدان:

يؤكّدان الأمر مطلقا نحو: «أكرمنّ جارك» و مثله الدّعاء كقوله: «فأنزلن سكينة علينا»، و لا يؤكّدان الماضي مطلقا [2]، أمّا المضارع فله- بالنسبة لتوكيديهما ستّ حالات: (الأولى) أن يكون توكيده بهما واجبا، و ذلك: إذا كان مثبتا مستقبلا، جوابا لقسم غير مفصول من لامه بفاصل، نحو «و اللّه لأجاهدنّ غدا».

(الثانية) أن يكون توكيده بهما قريبا من الواجب، و ذلك إذا كان شرطا ل «إن» المؤكّدة ب «ما» الزّائدة، نحو: وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً [3]، فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ‌ [4]، فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً [5]. و ترك التّوكيد- في هذه الحالة- قليل في النّثر، و ورد في الشعر كقوله:

يا صاح إمّا تجدني غير ذي جدة

فما التّخلّي عن الخلّان من شيمي‌

(الثالثة) أن يكون توكيده بهما كثيرا، و ذلك إذا وقع بعد أداة طلب: نهي، أو دعاء، أو عرض أو تمنّ، أو استفهام، فالأوّل: كقوله تعالى: وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ‌ [6]، و الثاني: كقول الخرنق بنت هفّان:

لا يبعدن قومي الّذين هم‌

سمّ العداة و آفة الجزر


[1] الآية «32» من سورة يوسف «12».

[2] لأنهما يخلصان مدخولهما للاستقبال، و ذلك ينافي الماضي.

[3] الآية «58» من سورة الأنفال «8».

[4] الآية «41» من سورة الزخرف «43».

[5] الآية «26» من سورة مريم «19».

[6] الآية «42» من سورة إبراهيم «14».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست