و إذا
دخلت على «من» الجارّة ياء المتكلم لزمها نون الوقاية لأنّ النّون من «من» لا
تتحوّل عن سكونها إلّا لضرورة التقاء السّاكنين فنون الوقاية تقي نون «من» من
التحرّك و تدغم بنون الوقاية فتقول: منّي.
من ثمّ:
«ثمّ» في الأصل موضوعة ظرفا للمكان البعيد، أمّا هذا التعبير
فمعناه:
من أجل
ذلك، و الظّرفيّة المكانيّة هنا مراد بها المكان المجازيّ و لا تغيّر في إعرابها ف
«ثمّ» ظرف مكان مبنيّ على الفتح في محلّ جر ب «من».
من ذا:
(انظر ذا 2).
المنادى:
(انظر النداء).
منح:
من أخوات
أعطى و هي تنصب مفعولين ليس أصلها المبتدأ و الخبر نحو «منحت» محمّدا دارا»، (انظر
أعطى و أخواتها).
المنصوب
على التّعظيم و المدح:
فالأوّل
نحو قولك: «الحمد للّه أهل الحمد» و «الملك للّه أهل الملك» و «الحمد للّه الحميد
هو» و أمّا على المدح فنحو قوله تعالى: لكِنِ الرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ
ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ
فلو كان كلّه رفعا كان جائزا.
و يصحّ
فيما ينتصب على التّعظيم أيضا النّعت لما قبله، و القطع على الابتداء،.