اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 45
7- لا يتقدّم معمول اسم الفعل عليه: فلا يقال عليّا رويد.
و أما
قوله تعالى: كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ و
قول جارية من بني مازن:
يا
أيّها المائح دلوي دونكا
إني
رأيت الناس يحمدونكا
ف «كتاب»
منصوب ب «كتب» محذوفة، و «دلوي» منصوب بدونك محذوفا، و ليس معمولا لما بعده، هذا
ما عليه أكثر النّحاة.
اسم
الفعل المرتجل
(انظر اسم الفعل 2).
اسم
الفعل المنقول
(انظر اسم الفعل 3).
اسم
المرّة:
هو اسم
مصوغ من فعل تامّ متصرّف غير قلبيّ، ليس دالّا على صفة ملازمة كأفعال السّجايا و
ذلك للدّلالة على حصول الفعل مرّة واحدة.
و لا يصاغ
من نحو «كاد» و «عسى» و «علم» و «ظرف» لأنّ الأول ناقص التّصرّف، و الثاني جامد، و
الثالث قلبي، و الرابع من أفعال السّجايا و هو من الثّلاثي على وزن «فعلة» بفتح
الفاء ك «جلس جلسة» و «أكل أكلة» إلّا إذا كان بناء المصدر على «فعلة» ك «رحمة» و
«دعوة» و «نشدة» فالمرّة من هذه بوصفها ب «الواحدة» و شبهها ك «دعوة واحدة».
أمّا من
غير الثّلاثي فاسم المرّة منه بزيادة «تاء» على مصدره القياسيّ ك «انطلاقة» و
«استخراجة» ما لم يكن المصدر القياسي بالتاء أيضا ك «إقامة» فيدلّ عليه بالوصف
أيضا، فيقال «إقامة واحدة» أو ما يدلّ على المرّة.
اسم
المصدر:
1- تعريفه:
«هو ما ساوى المصدر في الدّلالة على معناه، و خالفه بخلوّه- لفظا و
تقديرا دون عوض- من بعض ما في فعله» فخرج نحو «قتال» فإنّه خلا من ألف قاتل لفظا
لا تقديرا، و لذلك نطق بها في بعض المواضع، نحو «قاتل قيتالا» لكنّها انقلبت ياء
«لانكسار ما قبلها، و خرج نحو «عدة» فإنّه خلا من واو «وعد» لفظا و تقديرا و لكن
عوّض منها التاء، فهذان مصدران لا اسما مصدر.
أمّا مثل
«الوضوء، و الكلام» من قولك: توضّأ وضوءا، و تكلّم كلاما، فإنّهما اسما مصدر، لا
مصدران، لخلوّهما لفظا و تقديرا من بعض ما في فعليهما، و حقّ المصدر أن يتضمّن
حروف فعله بمساواة نحو «توضّأ توضّأ» أو