اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 445
و «عوض» و «بينا أو بينما».
تقول: «ما
هجرته قطّ» و «لا أفارقه عوض» و «بينا أو بينما أنا ذاهب حضر الغائب»، و من هذا:
الظّروف المركّبة ك: «صباح مساء» و «بين بين». و من غير المتصرّف «سحر» المعرفة
(انظر سحر) و «ذات مرّة» (انظر ذات مرة) و منه «بكرا» و «ذو صباح» و «صباح مساء» و
ممّا يقبح أن يكون غير ظرف صفة الأحيان، تقول «سير عليه طويلا» أي سيرا طويلا و
«سير عليه حديثا» أي سيرا حديثا. و ما لا يخرج عنها إلّا حالة تشبهها، و هي دخول
الجارّ نحو: «قبل، و بعد، و لدن و عند» فتدخل عليهنّ «من».
7- الظّروف التي لا يدخل عليها من حروف الجرّ إلّا «من»:
هي ستّة:
«عند، ولدى، و لدن، و قبل، و بعد، و أسماء الجهات».
8- متعلّق المفعول فيه:
يجب أن
يكون للمفعول فيه متعلّق سواء أكان زمانيا أم مكانيّا و شروط تعلّقه كشروط تعلّق
الجار و المجرور»، (انظر الجار و المجرور رقم 28).
المفعول
لأجله:
1- تعريفه:
هو اسم
يذكر لبيان سبب الفعل، نحو: وَ لا تَقْتُلُوا
أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ.
فانتصب
لأنّه موقوع له، و لأنّه تفسير لما قبله لم كان؟ على حدّ قول سيبويه.
2- شروطه:
يشترط
لجواز نصبه خمسة شروط:
(1) كونه مصدرا،.
(2) قلبيّا.
(3) مفيدا للتّعليل.
(4) متّحدا مع المعلّل به في الوقت.
(5) متّحدا معه في الفاعل.
فإن فقد
شرط من هذه الشروط:
وجب جرّه
بحرف الجرّ نحو: وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ لفقد
المصدرية، و نحو: وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ لفقد القلبية، و نحو «أحسنت إليك لإحسانك» لأنّ الشيء لا يعلّل
بنفسه و نحو «جئتك اليوم للإكرام غدا»