اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 438
«جاء راميّ» و «رأيت قاضيّ».
(4) المثنّى في حالتي النّصب و الجر، و تدغم أيضا «ياء» المثنى في «ياء» المتكلّم،
تقول: «قرأت كتابيّ» و «نظرت إلى ابنيّ».
(5) المجموع المذكّر السّالم، فإن كان في حالة
الرّفع و قبل الواو ضمّ، قلبت الضمّة كسرة نحو قوله عليه الصلاة و السلام (أو
مخرجيّ هم) و قول الشاعر:
أودى
بنيّ و أعقبوني حسرة
عند
الرّقاد و عبرة لا تقلع
و إن كان قبل الواو فتح ك: «مصطفون» بقي الفتح فتقول: «جاء مصطفيّ».
3- ألف «على ولدى» في حالتي الجرّ و الإضافة:
المتّفق عليه عند الجميع على قلب
الألف ياء في «على ولدى» و لا يختص ذلك بياء المتكلم،
بل هو عامّ في كل ضمير نحو «لديه و عليه» و «لدينا و علينا» و «لديّ، و عليّ».
4- إعراب المضاف إلى ياء المتكلم:
يعرب المضاف إلى ياء المتكلم
بحركات مقدّرة على ما قبل الياء في الأحوال الثّلاثة عند الجمهور، و قيل في الجرّ
خاصّة: بكسرة ظاهرة.
المضعّف من الأفعال:
1- تعريفه:
هو- من الثلاثي-: ما كانت عينه و
لامه من جنس واحد نحو «مدّ و جرّ» و مثله المزيد على الثلاثي ك «امتدّ» و
«استمدّ».
و من الرّباعي: ما كانت فاؤه و
لامه الأولى من جنس، و عينه و لامه الثّانية من جنس آخر نحو «زلزل» و
مثله المزيد على الرّباعي نحو «تزلزل».
2- حكمه:
أما الثّلاثي و المزيد عليه، فإن
كان ماضيا وجب فيه الإدغام- و هو إدخال أحد الحرفين المتماثلين في الآخر- ك «مدّ» و «استمدّ» و «مدّوا» و
«استمدّوا» إلّا إذا اتّصل به ضمير رفع متحرّك
وجب الفكّ لسكون آخر الفعل عندئذ نحو «مددت» و
«النّسوة مددن» و «استمددت» و
«النسوة استمددن»، أمّا المضارع فيجب فيه
الإدغام أيضا إذا كان مرفوعا أو منصوبا ك «يردّ» و
«يستردّ» و «لن يردّ» و «لن يستردّ». أو كان منصوبا أو مجزوما بحذف النون نحو «لم يردّا» و «لن يردّا» و «لم يستردّوا» و «لن يستردّوا» و هكذا ...
أمّا إذا جزم بالسّكون فيجوز
الإدغام و الفكّ نحو «لم يردّ» و «لم يردد» و «لم
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 438