responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 380

(5) تقوية العامل الذي ضعف، إمّا بكونه فرعا في العمل نحو: مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ‌ [1] فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ [2].

و إمّا بتأخّير العامل عن المعمول نحو: إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ‌ [3].

(6) لانتهاء الغاية نحو: كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى‌ [4].

(7) القسم، نحو «للّه لا يؤخّر الأجل» أي تاللّه. و هذا قليل.

(8) التّعجّب، نحو «للّه درّك» و «للّه أنت».

(9) الصّيرورة، و تسمّى لام العاقبة نحو:

لدوا للموت و ابنوا للخراب‌

فكلّكم يصير إلى ذهاب‌

(10) البعديّة، نحو: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ‌ [5] أي بعده.

(11) بمعنى على نحو: يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ‌ [6] أي عليها.

لام الجحود:

و يسميها سيبويه لام النّفي، و سمّيت لام النّفي لاختصاصها به، و هي الواقعة زائدة بعد: «كون منفيّ» [7] فيه معنى الماضي لفظا، و هي نفي كقولك:

كان سيفعل فتقول: ما كان ليفعل.

و مثله: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ‌ [8] أو معنى نحو: لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ‌ [9].

و أن المضمرة في لام الجحود لا يجوز فيها الإظهار.

و هذه اللّام حرف جرّ، و أن المضمرة و الفعل بعدها المنصوب بها في تأويل المصدر في محلّ جرّ، و هو متعلّق بمحذوف هو خبر كان فتقدير «ما كان زيد ليفعل» ما كان زيد مريدا للفعل.

لام الجواب:

و هي ثلاثة: جواب «لو» نحو: لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا [10] و جواب «لو لا» نحو: وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ‌ [11].


[1] الآية «41» من سورة البقرة «2».

[2] الآية «16» من سورة البروج «85».

[3] الآية «43» من سورة يوسف «12».

[4] الآية «2» من سورة الرعد «13».

[5] الآية «78» من سورة الإسراء «17».

[6] الآية «107» من سورة الإسراء «17».

[7] المراد من الكون المنفي: كان و يكون مع سبق نفي عليها، و النفي: هنا هو «ما» و «لم» و «لا» و «إن» النافية.

[8] الآية «33» من سورة الأنفال «8».

[9] الآية «137» من سورة النساء «4».

[10] الآية «25» من سورة الفتح «48».

[11] الآية «251» من سورة البقرة «2».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست