(7) القسم،
نحو «للّه لا يؤخّر الأجل» أي تاللّه. و هذا
قليل.
(8) التّعجّب، نحو «للّه درّك» و «للّه أنت».
(9) الصّيرورة، و تسمّى لام العاقبة نحو:
لدوا
للموت و ابنوا للخراب
فكلّكم
يصير إلى ذهاب
(10) البعديّة،
نحو:أَقِمِ
الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ[5] أي بعده.
(11) بمعنى على نحو:يَخِرُّونَ
لِلْأَذْقانِ[6] أي
عليها.
لام الجحود:
و يسميها سيبويه لام النّفي، و
سمّيت لام النّفي لاختصاصها به، و هي الواقعة زائدة بعد: «كون منفيّ»[7] فيه معنى الماضي لفظا، و هي نفي كقولك:
كان سيفعل فتقول: ما كان ليفعل.
و مثله:وَ ما كانَ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ[8] أو معنى نحو:لَمْ يَكُنِ اللَّهُ
لِيَغْفِرَ لَهُمْ[9].
و أن المضمرة في لام الجحود لا
يجوز فيها الإظهار.
و هذه اللّام حرف جرّ، و أن
المضمرة و الفعل بعدها المنصوب بها في تأويل المصدر في محلّ جرّ، و هو متعلّق
بمحذوف هو خبر كان فتقدير «ما كان زيد ليفعل» ما كان زيد مريدا للفعل.
لام الجواب:
و هي ثلاثة: جواب «لو» نحو:لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا[10] و جواب «لو لا» نحو:وَ لَوْ لا دَفْعُ
اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ[11].