اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 37
من ثعالة، فأسامة: علم على الأسد و
المعنى: ماهية الأسد أقوى من ماهية الثعلب و اسم الجنس بالعكس. هذا نوع الأسود، و
ثعالة علم على نوعه من الثعالب و اسم الجنس بعكس ذلك.
و علم
الشخص: للماهيّة المشخّصة ذهنا و خارجا، فالتّشخّص الذّهني يجمع علم الجنس و علم
الشّخص، و يخرج اسم الجنس، و التشخّص الخارجي، يفرّق بين العلمين.
و كعلم
الجنس: المعرف بلام الحقيقة.
و كعلم
الشخص المعرّف بلام العهد، إلّا أنّ العلم يدلّ على التعيّن بجوهره و ذا اللام
بقرينتها.
اسم
الجنس الإفرادي:
هو ما
يصدق على القليل أو الكثير نحو «لبن و ماء و عسل».
اسم
الجنس الجمعي:
هو الذي
يفرّق بينه و بين واحده بالتّاء غالبا، و ذلك بأن يكون الواحد بالتّاء، و اللفظ
الدال على الجمع بغير تاء، مثل «كلم، كلمة، و شجر، شجرة» و قد يفرّق بينه و بين
واحده بالياء نحو «روم- رومي» و «زنج- زنجي» و يطلق على القليل و الكثير كالإفرادي
و يستثنى «الكلم» (انظر الكلم).
و يجوز في
صفة هذا الجمع التّذكير و التّأنيث نحو أَعْجازُ نَخْلٍ
خاوِيَةٍ و «أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ و الأغلب
على أهل الحجاز التّأنيث، و على أهل نجد التّذكير. و قيل التذكير باعتبار اللفظ و
التأنيث باعتبار المعنى.
اسم الفاعل:
و أبنيته-
و عمله:
1- تعريف اسم الفاعل:
هو ما دلّ
على الحدث و الحدوث و فاعله ك «ذاهب» و «مكرم» و «مسافر» و اسم الفاعل حقيقة في
الحال، مجاز في الاستقبال و الماضي.
2- أبنية اسم الفاعل:
أبنية اسم
الفاعل إمّا أن تأتي من الفعل الثلاثيّ المجرّد، أو تأتي من غير الثلاثي.
أمّا بناء
اسم الفاعل من الثلاثيّ المجرّد: فإن كان الفعل ثلاثيا مجرّدا فاسم الفاعل منه على
وزن «فاعل» بكثرة في «فعل» مفتوح العين، متعدّيا كان ك «ضربه» فهو «ضارب» و «نصره»
فهو «ناصر» أو لازما ك «ذهب» فهو
[1] لام الحقيقة كقولك «الفرس خير من البرذون» و المعنى حقيقة
الفرس أو ماهيّتها خير من حقيقة البرذون أو ماهيته.