responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 355

الرابع: أنّها لا تقع مجرورة.

الخامس: أنّ خبرها لا يقع مفردا بل جملة كما مرّ في الآيات.

كتع:

جمع «كتعاء» في توكيد المؤنّث، يقال: «اشتريت هذه الدار جمعاء كتعاء»، و «رأيت أخواتك جمع كتع».

و «رأيت القوم أجمعين أكتعين» و لا يقدّم «كتع» على جمع في التأكيد، و لا يفرد، و هو مأخوذ من قولهم: «عام كتيع» أي مكتمل كما قيل.

كثيرا:

من قوله تعالى: وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً [1]: إمّا أنها صفة لموصوف محذوف، أو نائبة عن المصدر فتعرب إعرابه.

هكذا يقول كثير من المعربين، و الصواب كما يقول ابن هشام‌ [2]: أنّه حال من ضمير مصدر الفعل، و هو مذهب سيبويه، و يجوز أن يكون صفة للمصدر كما قدّمنا و مثله‌ كُلا مِنْها رَغَداً [3] أي فكلا الأكل حال كونه رغدا.

كخ كخ:

تكسر الكاف و تفتح، و تسكّن الخاء و تكسر، بتنوين و غير تنوين و هي اسم صوت لزجر الصّبيّ و ردعه، و يقال عند التقذّر أيضا، ففي الحديث «أكل الحسن أو الحسين تمرة من تمر الصّدقة فقال له النّبيّ عليه الصلاة و السّلام: كخ كخ.

كذا و كذا:

1- كنايتها عن العدد:

يكنى ب «كذا» عن العدد المبهم قليله و كثيره.

2- توافقها مع «كأيّن» و تخالفها:

توافق «كذا» «كأيّن» في التركيب، فإنها مركّبة من كاف التّشبيه و «ذا» الإشارية، و البناء، و الإبهام، و الافتقار إلى التّمييز بمفرد.

و تخالفها في أنّه يجب في تمييزها النّصب، و أنّها ليس لها الصّدر، فلذلك تقول: «قبضت كذا و كذا درهما». و أنّها لا تستعمل غالبا إلّا معطوفا عليها كقوله:

عد النّفس نعمى بعد بؤساك ذاكرا

كذا و كذا لطفا به نسي الجهد [4]

كرب:

كلمة تدلّ على قرب الخير، و تعمل عمل كان، إلّا أنّ خبرها يجب أن يكون‌


[1] الآية «10» من سورة الجمعة «62».

[2] مغني اللبيب: ج 2/ 727.

[3] الآية «35» من سورة البقرة «2».

[4] النعمى: النعمة، البؤس: الشدة، الجهد:

بالفتح الطاقة، و بالضم المشقة.

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست