اسم مركّب من كاف التّشبيه و «أيّ» المنونة و جاز الوقف عليها بالنّون، و لهذا رسم في المصحف بالنون و
هي بمعنى «كم» و توافقها في خمسة أمور: الإبهام،
و الافتقار إلى التّمييز، و البناء، و لزوم التّصدير، و إفادة التّكثير و هو
الغالب نحووَ
كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ[7]. و تخالفها في خمسة أمور:
أحدها: أنها مركّبة، و كم بسيطة.
الثاني: أنّ مميّزها مجرور ب «من» غالبا
اطّرد
اليأس بالرجاء فكائن
آلما
حمّ يسره بعد عسر
[8] كما
مرّ في الآية. و مثلهاوَ كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا[9].
[2]الوريدان:
عرقان في الرّقبة و هو اسم «كأن» و
الرّشاء: الحبل و هو خبرها، الخلّب: اللّيف، و رواية هذا الشطر باللسان هكذا «كأنوريداه رشاءا خلّب» قال:
و يروى: وريديه على إعمال «كأن».
[3]يروى
برفع ظبية على حذف الاسم أيّ كأنّها و بالنصب على حذف الخبر، أي كأنّ مكانها ظبية،
و بالجر على الأصل «كظبية» و زيدت «إن» بينهما».
[4] «ثدياهحقان» مبتدأ و خبر في
موضع رفع خبر «كأن» و اسمها ضمير الشأن
محذوف.
[10]و أثبت
بعضهم ورودها للاستفهام و هو نادر و لم يثبته إلا ابن قتيبة و ابن عصفور و ابن
مالك و استدل عليه بقول أبي بن كعب لابن مسعود رضي اللّه عنهما «كأيتقرأ سورة الأحزاب آية؟»
فقال: ثلاثا و سبعين.
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 354