اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 306
مفعول واحد، نحو قوله تعالى:وَ اللَّهُ
أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً[1].
العلم:
1- العلم
نوعان: علم جنسي- و سيأتي- و علم شخصيّ.
2- العلم الشّخصي:
هو الاسم الخاصّ الذي لا أخصّ منه،
و يركّب على المسمّى لتخليصه من الجنس بالاسمية، فيفرّق بينه و بين مسمّيات كثيرة.
3- العلم الشّخصي، نوعان:
أحدهما: أولو العلم من المذكّرين ك
«جعفر» و المؤنثات ك «زينب»، الثاني: ما يؤلّف كالقبائل ك «قريش» و البلاد ك «دمشق»، و الخيل: ك «لاحق» و
الإبل ك «شدقم» و البقر ك «عرار» و
الغنم ك «هيلة»، و الكلاب ك «واشق».
4- العلم
الشّخصي أربعة أقسام:
مفرد، و مركّب، و منقول، و مرتجل.
«أ» العلم
المفرد هو الأصل:
لأنّ التّركيب بعد الإفراد، و ذلك
نحو «خالد و عمرو» و المراد بالإفراد أنّه
يدل على حقيقة واحدة قبل النّقل و بعده.
«ب» العلم
المركّب: و هو الذي يدل على حقيقة واحدة بعد النقل، و هو على ثلاثة أنواع:
(1) جملة، و هو كلّ كلام عمل بعضه في بعض نحو «تأبط شرّا» و «ذرّى حبّا» و مثلها «شاب قرناها» و «برق نحره» و «جاد المولى» و مثل ذلك «يزيد».
يقول الشّاعر:
كأنّه
جبهة ذرّى حبّا
و يقول:
كذبتم
و بيت اللّه لا تنكحونها
بني
شاب قرناها تصرّ و تحلب
(2) من
المركّبات اسمان ركّب أحدهما مع الآخر، حتى صارا كالاسم الواحد نحو «حضرموت» و «بعلبك» و «معد يكرب» و مثل هذا يمنع من الصّرف. و من هذا «سيبويه» و
«نفطويه» و «عمرويه»، إلا أنّ هذا مركّب من اسم و صوت أعجميّ، و هو «ويه» و
يبنى مثل هذا على الكسر.
(3) من المركّبات المضاف و هو نوعان:
(الأول): اسم غير كنية نحو «ذي النّون» و «عبد اللّه» و «امرىء القيس».
(الثاني): الكنية نحو «أبي زيد» و «أمّ عمرو».
«ج» العلم
على ضربين: منقول و مرتجل، و الغالب النّقل، و معنى النّقل: