اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 304
و أخاك ذاهب» و على جواز معمولات
عامل نحو .. أعلم المدير بكرا المدرس آتيا و الأستاذ خالدا أباه حاضرا».
و أجمعوا على منع العطف على معمولي
أكثر من عاملين نحو: «إنّ زيدا ضارب أبوه[1] لعمرو و
أخاك غلامه لبكر»[2]، أمّا معمولا عاملين، فإن لم يكن
أحدهما جارّا فالأكثر امتناعه، و إن كان أحدهما جارّا فإن كان مؤخّرا نحو «محمد في العمل و البيت أخوه» فهو- عند
الأكثر- أيضا ممتنع، و إن كان الجارّ مقدّما نحو «في عمله محمد و البيت أخوه» فمنع منه سيبويه و المبرد و ابن السراج، و
أجازه الأخفش و الكسائي و الفراء و الزجاج. و الأولى المنع منه.
علامات الاسم:
(انظر
الاسم).
علامات الفعل:
(انظر
الفعل).
على:
(1) من حروف
الجر، و تجرّ الظّاهر و المضمر، نحووَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ[3] و لها نحو
تسعة معان أشهرها:
الاستعلاء، و هو الأصل فيها نحووَ عَلَيْها وَ عَلَى
الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ[4].
الظّرفيّة، نحو:وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ
عَلى حِينِ غَفْلَةٍ[5] أي في حين غفلة.
المجاوزة، ك «عن» كقول
القحيف العقيلي:
إذا
رضيت عليّ بنو قشير
لعمر
اللّه أعجبني رضاها
أي رضيت عني.
المصاحبة، نحووَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو
مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ[6]. أي مع ظلمهم.