responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 300

يضاف إليه، فيلزم على البدل كون محمّد بعض النّساء، 5- اختلاف عطف البيان عن البدل:

يختلف بأمور منها أن:

(1) عطف البيان لا يكون إلّا بالمعارف.

(2) عطف البيان في تقدير جملة واحدة، و البدل في تقدير جملتين على الأصح.

(3) المعتمد في عطف البيان الأول، و الثّاني موضّح، و المعتمد في البدل الثّاني، و الأول توطئة له.

(4) عطف البيان يشترط مطابقته لما قبله في التّعريف بخلاف البدل.

(5) عطف البيان لا يكون مضمرا و لا تابعا لمضمر، لأنّه من الجوامد نظير النعت.

(6) أنه لا يكون جملة، و لا تابعا لجملة، بخلاف البدل.

(7) لا يكون فعلا تابعا لفعل بخلاف البدل.

(8) لا يكون عطف البيان بلفظ الأوّل، و يجوز في البدل.

(9) ليس في عطف البيان نيّة إحلاله محلّ الأول، بخلاف البدل.

عطف النّسق:

1- تعريفه:

هو تابع يتوسّط بينه و بين متبوعه أحد حروف العطف الآتي ذكرها.

2- أقسام العطف ثلاثة:

(أحدها) العطف على اللّفظ- و هو الأصل- نحو «ليس أحمد بالعالم و لا القانت» و شرطه: إمكان توجّه العامل إلى المعطوف.

(الثاني) العطف على المحلّ نحو «ليس عمر بجائع و لا تعبا» و لهذا ثلاثة شروط:

«أ» إمكان ظهوره في الفصيح، فيجوز بقولك «ليس عليّ بقائم» أن تقول:

«ليس علي قائما» فتسقط «الباء»، و كذلك «ما جاءني من أحد» أن تقول: «ما جاءني أحد» بإسقاط «من».

(ب) أن يكون الموضع هو الأصل فلا يجوز «هذا آكل خبزا و زيتون» لأنّ الوصف المستوفي للشروط الأصل إعماله لا إضافته.

«ج» وجود المحرز أي الطّالب لذلك المحل.

و يبتني على اشتراط هذا امتناع مسائل منها:

«1"» «إنّ زيدا و عمرو قائمان»

و جائز رفعك معطوفا على‌

منصوب إنّ قبل أن يستكملا

[1] و ذلك‌


[1] و أجاز ابن مالك هذا، و ضابطه العطف بالرفع على منصوب «إن» قال في خلاصته:

و جائز رفعك معطوفا على‌

منصوب إنّ قبل أن يستكملا

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست