يضاف إليه، فيلزم على البدل كون محمّد بعض النّساء، 5- اختلاف عطف البيان عن البدل:
يختلف بأمور منها أن:
(1) عطف البيان لا يكون إلّا بالمعارف.
(2) عطف البيان في تقدير جملة واحدة، و البدل في تقدير جملتين على الأصح.
(3) المعتمد في عطف البيان الأول، و الثّاني موضّح، و المعتمد في البدل الثّاني، و الأول توطئة له.
(4) عطف البيان يشترط مطابقته لما قبله في التّعريف بخلاف البدل.
(5) عطف البيان لا يكون مضمرا و لا تابعا لمضمر، لأنّه من الجوامد نظير النعت.
(6) أنه لا يكون جملة، و لا تابعا لجملة، بخلاف البدل.
(7) لا يكون فعلا تابعا لفعل بخلاف البدل.
(8) لا يكون عطف البيان بلفظ الأوّل، و يجوز في البدل.
(9) ليس في عطف البيان نيّة إحلاله محلّ الأول، بخلاف البدل.
عطف النّسق:
1- تعريفه:
هو تابع يتوسّط بينه و بين متبوعه أحد حروف العطف الآتي ذكرها.
2- أقسام العطف ثلاثة:
(أحدها) العطف على اللّفظ- و هو الأصل- نحو «ليس أحمد بالعالم و لا القانت» و شرطه: إمكان توجّه العامل إلى المعطوف.
(الثاني) العطف على المحلّ نحو «ليس عمر بجائع و لا تعبا» و لهذا ثلاثة شروط:
«أ» إمكان ظهوره في الفصيح، فيجوز بقولك «ليس عليّ بقائم» أن تقول:
«ليس علي قائما» فتسقط «الباء»، و كذلك «ما جاءني من أحد» أن تقول: «ما جاءني أحد» بإسقاط «من».
(ب) أن يكون الموضع هو الأصل فلا يجوز «هذا آكل خبزا و زيتون» لأنّ الوصف المستوفي للشروط الأصل إعماله لا إضافته.
«ج» وجود المحرز أي الطّالب لذلك المحل.
و يبتني على اشتراط هذا امتناع مسائل منها:
«1"» «إنّ زيدا و عمرو قائمان»
و جائز رفعك معطوفا على
منصوب إنّ قبل أن يستكملا
[1] و ذلك
[1] و أجاز ابن مالك هذا، و ضابطه العطف بالرفع على منصوب «إن» قال في خلاصته: