باب الظّاء
ظبون:
ملحق بجمع المذكّر السّالم، أي يرفع بالواو و ينصب و يجرّ بالياء و مفرده:
ظبة، و هو حدّ السيف
. ظرف الزّمان:
(انظر المفعول فيه).
ظرف المكان:
ظلّ:
«ظلّ يفعل كذا» إذا فعله بالنّهار و هو:
(1) من أخوات «كان» نحو قول عمرو بن معد يكرب:
ظللت كأني للرّماح دريّة
و يقال مع ضمير الرّفع المتحرك:
«ظللت، و ظلت، و ظلت». و هي تامّة التّصرّف، و تستعمل ماضيا و مضارعا و أمرا و مصدرا و تشترك مع «كان» بأحكام.
(انظر كان و أخواتها).
(2) قد تستعمل «ظلّ» تامّة فتحتاج إلى فاعل و ذلك إذا كانت «ظلّ» بمعنى دام و استمرّ نحو: «ظلّ اليوم» أي دام ظلّه.
ظنّ:
(1) من أفعال القلوب، و تفيد في الخبر الرّجحان و اليقين و الغالب كونها للرّجحان.
تتعدّى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ و الخبر، مثالها في الرّجحان قول الشاعر:
ظننتك إن شبّت لظى الحرب صاليا
فعرّدت فيمن كان عنها معرّدا [1]
و مثالها في اليقين قوله تعالى:
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ [2].
(2) «ظنّ» بمعنى اتّهم و تنصب مفعولا واحدا تقول «ظننت فلانا» أي
[1] «صاليا» هي المفعول الثاني، و معنى «عردت» انهزمت و جبنت.
[2] الآية «46» من سورة البقرة «2».