اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 281
كان، و لو قدرنا الأول فصلا أو
توكيدا لقلنا «أنت إيّاك».
الضّمير البارز:
(انظر
الضّمير 2/ 1).
الضّمير المتّصل:
(انظر
الضمير 2 ب).
الضّمير المستتر:
(انظر
الضّمير 2/ 2).
الضّمير المنفصل:
(انظر
الضمير 2 أ).
الضّمير و عوده على متأخّر لفظا
و رتبة:
الأصل ألّا يعود الضّمير على
متأخّر لفظا[1] و
رتبة[2]، و قد يعود، و ذلك إذا كان الضمير مبهما محتاجا إلى تفسير و ذلك في
خمس مسائل:
(1) أن يكون مبدلا منه الظاهر المفسّر له نحو «أكرمته أباك» و مما خرجوا على ذلك «اللهم صلّ عليه الرؤوف الرحيم».
(2) تمييزه، و ذلك في باب «نعم رجلا»[3] و «ربّه رجلا».
(3) أن يكون مخبرا عنه فيفسّره خبره، نحوإِنْ هِيَ إِلَّا
حَياتُنَا الدُّنْيا[4]. و منه «هي النّفس تحمل ما حمّلت».
(4) أن يكون خبره الجملة و هو ضمير الشّأن و
القصّة، و يجوز فيه التأنيث و التذكير،.
(انظر ضمير الشّأن و القصة).
(5) أن يكون متّصلا بفاعل مقدّم، و مفسّره مفعول
مؤخّر ك «نصح والده محمدا» و عليه قول حسان بن
ثابت:
و
لو أنّ مجدا أخلد الدهر واحدا
من
الناس أبقى مجده الدهر مطعما
و نحو قول الشاعر:
كسا
حلمه ذا الحلم أثواب سؤدد
و
رقّى نداه ذا النّدى في ذرى المجد
[1]أما أن
يعود على متأخر لفظا فقط فجائز في جميع الأحوال نحو «فيداره زيد» فالهاء تعود على زيد في اللفظ في الرتبة، فرتبة زيد
التقديم لأنه مبتدأ.
[2] «الرتبة» هي أن الأصل في الفاعل و
نائبه التقدم على المفعول به، و المبتدأ مقدم على الخبر، و رتبته الجارّ و المجرور
و الظرف بعد المفعول به، و مثل ذلك اسم «إن» و
«كان» و هكذا ...
[3]ففي نعم
ضمير مستتر هو الفاعل و يعود على «رجلا» و
التقدير: نعم الرجل رجلا، و رجلا هو التمييز.