responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 265

باب الشّين‌

الشبه الاستعمالي:

هو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف، فيبنى، كأن ينوب عن الفعل في معناه و عمله، و لا يدخل عليه عامل، فيؤثّر فيه، أو يفتقر افتقارا متأصّلا إلى جملة.

ف (الأوّل): أسماء الأفعال ك: «هيهات» و «صه» فإنّها نائبة عن «بعد» و «اسكت» و لا يصحّ أن يدخل عليها شي‌ء من العوامل فتتأثّر به فاشبهت «ليت» و «لعلّ» فهما نائبان عن «أتمنى» و «أترجّى» و لا يدخل عليها عامل.

و (الثاني) ك «إذ» و «إذا» و «حيث» من الظّروف في افتقارها إلى الإضافة، و «الذي» و «التي» و أمثالها من الموصولات في افتقارها إلى جملة تكون صلة.

الشّبه المعنوي:

هو أن يتضمّن الاسم معنى من معاني الحروف: ك «متى» الشّرطية نحو «متى تأتنا تجدنا» فإنّها تشبه في المعنى «إن» الشّرطية نحو «إن تأتنا تجدنا» و كذلك «متى» الاستفهاميّة فإنها تشبه في المعنى همزة الاستفهام.

الشّبه الوضعي:

هو أن يكون الاسم موضوعا على حرف واحد أو حرفين ك «التاء» و «نا» في «أكرمتنا» فإنّ التّاء شبيهة من حيث الوضع ب «واو» العطف و «لام» الجرّ و «نا» شبيهة وضعا بنحو «قد» و «بل».

شبهك:

من الألفاظ التي لا تفيد تعريفا إن أضيفت إلى معرفة.

(انظر الإضافة 5 تعليق).

شتّان:

اسم فعل ماض مبني على الفتح، و قد تكسر النّون، و هو بمعنى بعد و افترق، تقول: «شتّان ما بينهما»، «شتّان ما هما»، «شتّان ما زيد و أخوه»، «شتّان بينهما» بضم نون بينهما على رفعه فاعلا، و فتحها على نصبه ظرفا، و الاسم بعدها

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست