اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 257
ربّما:
هي «ربّ» دخلت
عليها «ما» فكفّتها عن العمل و قد تخفّف الباء
نحو قوله تعالى:رُبَما يَوَدُّ.
(انظر
ربّ).
ردّ:
(1) من أفعال التّصيير
تتعدّى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ و الخبر نحو قوله تعالى:لَوْ يَرُدُّونَكُمْ
مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً[1]. و نحو قول عبد اللّه بن الزّبير:
فردّ
شعورهنّ السّود بيضا
و
ردّ وجوههنّ البيض سودا
و تشترك مع «أخواتها» بأحكام.
(انظر المتعدي إلى اثنين).
(2) و قد تأتي «ردّ» بمعنى
رجع فتنصب مفعولا واحدا نحو: «ردّه اللّه» أي رجعه.
رفع المضارع:
يرفع المضارع إذا تجرّد من النّاصب
و الجازم[2] نحو
«يلبّي» «يقرأ» و «أنتما تكتبان» و «أنتم تنظرون».
و إذا دخلت على المضارع السّين أو
سوف فقد منعتها بها من كلّ عامل.
رويد:
مصدر أرود مصغّرا تصغير ترخيم،
تقول: «رويدا»، إنما تريد: أرود زيدا أي أمهله، و مثله قول مالك بن خالد الهذلي:
و تقول: «رويدك زيدا» أي أمهله، فزيدا مفعول به لرويد، و الكاف لتبيّن المخاطب. و ل «رويد» أربعة أوجه من الإعراب.
اسم فعل أمر نحو «رويد زيدا» أي أمهله، و لا تقول: رويده.
و صفة: نحو «ساروا سيرا رويدا».
و حال: نحو «سار القوم رويدا».
و مصدر: نحو «رويد أخيك» بالإضافة.
الرّيث:
مصدر راث: بمعنى أبطأ، فإذا استعمل
في معنى الزّمان جاز أيضا أن يضاف إلى الفعل فتقول «أتيتك ريث قام زيد» و هو- على هذا- مبنيّ كسائر أسماء الزّمان المضافة إلى
الفعل المبني و على
[2]هذا ما شهر
من إعراب المضارع المتجرّد و عند البصريين، يقال فيه: مضارع مرفوع لحلوله محلّ
الاسم، كما يقول ابن هشام في المغني، و يقول المبرد: اعلم أنّ هذه الأفعال
المضارعة ترتفع بوقوعها مواقع الأسماء، مرفوعة كانت الأسماء أو منصوبة أو محفوظة،
فوقوعها موقع الأسماء هو الذي يرفعها.
[3]علي في
البيت هو علي بن مسعود الأزدي أخو عبد مناة ابن كنانة من أمه، فلما مات عبد مناة و
ضم علي إلى نفسه ولد أخيه عبد مناة و قام بأمرهم نسبوا إليه، و قوله:
جدّ مائدي أمهم «ما» زائدة، وجد: قطع، و لم يرد قطع نفس الثدي: و إنما يريد قطع ما
بيننا و بينهم من الرحم. و متماين: من المين و هو الكذب.
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 257