responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 251

باب الدّال‌

درى:

(1) فعل ماض تعدّى إلى مفعولين و معناها: علم و اعتقد و هي من أفعال القلوب و تفيد في الخبر يقينا نحو قوله:

دريت الوفيّ العهد يا عرو فاغتبط

فإنّ اغتباطا بالوفاء حميد [1]

و تشترك مع أخواتها بأحكام.

(انظر المتعدي إلى مفعولين).

(2) و الأكثر في «درى» أن يتعدّى بالباء نحو «دريت بكذا» فإن دخلت عليه همزة النّقل تعدّى إلى واحد بنفسه، و إلى الآخر بالباء نحو قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَ لا أَدْراكُمْ بِهِ‌ [2].

(3) و قد تأتي «درى» بمعنى ختل أي خدع فتتعدّى لواحد نحو: «دريت الصيد» أي ختلته.

دواليك:

أي إدالة بعد إدالة قال عبد بني الحسحاس:

إذا شقّ برد شقّ بالبرد مثله‌

دواليك حتى ليس للبرد لابس‌

و هو مأخوذ من تداولوا الأمر بينهم يأخذ هذا دولة و هذا دولة. و يقول ابن الأعرابي: دواليك و أمثالها خلقت هكذا.

و هو منصوب على المصدر المحذوف فعله، و تجب إضافته.

(انظر الإضافة 10/ 3).

دون:

نقيض «فوق» و هو تقصير عن الغاية، و هو ظرف مكان منصوب يقال: «هذا دونك» في التّحقير و التّقريب و يكون ظرفا فينصب و يكون اسما فيدخل حرف الجرّ عليه. و تكون «دون» بمعنى أمام، و بمعنى وراء، و بمعنى فوق، من الأضداد فمن معنى وراء قولهم: «هذا


[1] المفعول الأول التاء النائبة عن الفاعل في دريت و الثاني الوفي، أما العهد فيصح أن تكون فاعلا بالوفي و مشبها بالمفعول أو مضافا إليه.

[2] الآية «16» من سورة يونس «10».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست