اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 22
الإدغام و الفكّ، قال تعالى:
وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ قرىء «حيّ» بالإدغام و الفكّ، و
تقول في «استتر» ك «اقتتل» بالفكّ، و إذا أردت الإدغام قلت: «ستّر» و «قتّل» و
«يستّر» و «يقتّل».
ب-
الإدغام الجائز:
يجوز
الإدغام في ثلاث مسائل::
(الأولى): إذا كان الفعل الماضي قد افتتح بتاءين نحو «تتبّع» و
«تتابع» جاز بهما أيضا الإدغام و جلب همزة الوصل، فيقال: «اتّبع» و «اتّابع».
(الثانية و الثالثة) أن تكون الكلمة فعلا مضارعا مجزوما بالسكون أو
فعل أمر مبنيّا على السّكون فإنّه يجوز فيه الفكّ و الإدغام، قال تعالى:
وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فيقرأ بالفك و هو لغة
الحجاز و الإدغام و هو لغة تميم، و قال تعالى: وَ
اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ.
و قال
جرير:
فغضّ
الطّرف إنّك من نمير
فلا
كعبا بلغت و لا كلابا
و إذا
اتّصل بالمدغم فيه «واو» جمع أو «ياء» مخاطبة أو «نون» التوكيد نحو «ردّوا» و
«ردّي» و «ردّنّ» أدغم الحجازيون و غيرهم من العرب.
ج-
الإدغام الممتنع:
يمتنع
الإدغام إذا تحرّك أول المثلين و سكن الثاني نحو «ظللت» أو كانا بالعكس.
أو كان
الأول هاء سكت لأنّ الوقف عليها منويّ الثبوت نحو:
مالِيَهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ. أو مدّة في الآخر نحو
«يعطي ياسر» و «يدعو وائل» لئلا يذهب المدّ المقصود بسبب الإدغام، أو همزة منفصلة
عن الفاء نحو «لم يقرأ أحد» فلو كانت متصلة وجب الإدغام نحو «سال».
إذ:
تأتي
ظرفية، و فجائية، و تعليليّة.
1- الظّرفيّة: و لها أربعة أحوال:
1- أن تكون ظرفا للزّمن الماضي و هو أغلب أحوالها و يجب إضافتها
إلى الجمل، فعلية أو اسمية.
[6] و قد يحذف المضاف إليه و هو الجملة أو الجمل و يعوّض عنه
التنوين. و هذا التنوين هو ما يسمّى تنوين العوض مثلفَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ
تَنْظُرُونَ فالتنوين في حينئذ تنوين عوض.
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 22