اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 20
بعضهم:
«بك اللّه نرجو الفضل» كما تقدم.
4- أنه يقلّ كونه علما،.
5- أنّه ينتصب مع كونه مفردا.
6- أن يكون ب «أل» قياسا
كقولهم:
«نحن العرب أقرى الناس للضيف».
و يفارق الاختصاص المنادى «معنى في أنّ الكلام مع الاختصاص «خبر»، و مع النّداء «إنشاء»، و أنّ الغرض منه تخصيص مدلوله من
بين أمثاله بما نسب إليه[1].
أخذ:
كلمة تدل على معنى الشروع في
خبرها، و هي من النواسخ، تعمل عمل «كان»، إلّا أنّ خبرها يجب أن يكون جملة فعلية من مضارع فاعله يعود على
الاسم و مجرّد من «أن» المصدريّة، و لا تعمل إلّا في حالة
المضيّ نحو «أخذ المعلّم يعدّ درسه». أي أنشأ و
شرع، و في «يعدّ» ضمير الفاعل و هو يعود على المعلم
و هو اسم «أخذ».
اخلولق:
كلمة وضعت للدّلالة على رجاء
الخبر، و هي من النّواسخ، تعمل عمل «كان» إلّا
أنّ خبرها يجب أن يكون جملة فعلية، مشتملة على مضارع، مقترن ب «أن» المصدريّة وجوبا و فاعله يعود على اسمها. نحو: «اخلولق الشّجر أن يثمر» ففي «يثمر» ضمير
يعود إلى «الشّجر» و هو اسم اخلولق و هي ملازمة للماضي.
و تختصّ «اخلولق و عسى و أوشك» بجواز إسنادهن إلى «أن يفعل» و لا تحتاج إلى خبر منصوب، و تكون تامّة نحو «اخلولق أن تتعلّم». و ينبني على هذا
حكمان.
(انظر التفصيل في: أفعال المقاربة).
أخول أخول:
يقال: «تساقطوا أخول أخول». أي شيئا بعد شيء، أو متفرّقين، و هما اسمان مركّبان
مبنيان على الفتح في محلّ نصب على الحال. قال ضابىء البرجمي يصف الكلاب و الثور:
[1]زاد
عليه بعض النّحاة: أنّه لا يكون نكرة، و لا اسم إشارة و لا موصولا و لا ضميرا، و
أنه لا يستغاث به و لا يندب و لا يرخّم، و أن العامل المحذوف هنا فعل الاختصاص و
في النداء فعل الدّعاء، و أنه لا يعوّض عنه شيء هنا و يعوّض عنه في النداء حرفه.
يقول: إن الكلاب المعودة تساقط
قرون الثور أخول أخول: أي شيئا بعد شيء.دقر، عبد الغنى، معجم
القواعد العربية في النحو و التصريف، 1جلد، الحميد - قم - ايران، چاپ: 1.
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 20