اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 194
الواو ياء، و لا تقل: حيازين بحذف
الواو لأنّ حذفها يعني حذف الياء و لا يقع بعد ألف التّكسير ثلاثة أحرف أوسطهن
ساكن إلّا و هو حرف معتلّ مثل «مصابيح» فإن
لم توجد مزيّة مّا فأنت بالخيار مثل نوني «سرندي»[1] و «علندى»[2] فتقول
في جمعها: «سراند» و «علاند» أو
«سراد» و «علاد» وزن
«جوار».
25- الجمع على
«مفاعل»:
يقول سيبويه: و اعلم أن كلّ شيء
كان من بنات الثّلاثة، فلحقته الزّيادة فبني بناء بنات الأربعة، و ألحق ببنائها،
فإنّه يكسّر على مثال «مفاعل» كما
تكسّر بنات الأربعة، و ذلك نحو «جدول» و
«جداول» و «عثير» و
«عثاير» و «كوكب» و
«كواكب» و «تولب»[3] و «توالب» و «سلّم» و
«سلالم» و مثله «أسود» و
«أساود» و منها «مقاوم» قال
الأخطل:
و
إني لقوّام مقاوم لم يكن
جرير
و لا مولى جرير يقومها
26- فوائد
تتعلق بجمع التكسير منها:
(1) يجوز تعويض ياء قبل الطرف ممّا حذف، أصلا كان
أو زائدا، فتقول في جمع «سفرجل» و
«منطلق»:
«سفاريج» و «مطاليق».
(2) أجاز
الكوفيّون: زيادة الياء في مماثل «مفاعل» و
حذفها في مماثل «مفاعيل» فيجيزون في «جعافر»:
«جعافير» و في: «عصافر»: «عصافير» و من الأوّل قوله تعالى:وَ لَوْ أَلْقى
مَعاذِيرَهُ[4] و
من الثاني:وَ
عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ[5]، أمّا «فواعل» فلا
يقال «فواعيل» إلّا شذوذا كقوله:
. (3) لا يجمع
جمع تكسير ما جرى على الفعل من اسمي الفاعل و المفعول و أوّله ميم نحو «مضروب» و «مكرم» و «مختار» لمشابهته
الفعل لفظا و معنى، بل قياسه جمع التّصحيح، و يستثنى «مفعل» وصفا
للمؤنّث نحو «مرضع» و جمعها: «مراضع».
و جاء شذوذا في نحو «ملعون» و «ميمون» و «مشئوم» جمعه
على:
«ملاعين» و
«ميامين» و «مشائيم» قال
الأحوص اليربوعي: