responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 176

معنى الإحاطة، قولهم: «جاؤوا الجماء الغفير». و جاؤوا جمّا غفيرا أي بجماعتهم، قال سيبويه: «الجمّاء الغفير» من الأسماء التي وضعت موضع الحال، و دخلتها الألف و اللّام كما دخلت في «العراك» من قولهم: «أرسلها العراك» أي معتركة و هي حال و «أل» فيهما زائدة شاذّة و «الغفير» صفة لجمّاء و كأن المعنى:

لكثرة جمعهم غطّو الأرض من كثرتهم، قال الشاعر:

صغيرهم و شيخهم سواء

هم الجمّاء في اللّؤم الغفير

جمع الأسماء الخمسة:

يقال في المراد به من يعقل من «ابن و أب و أخ و هن و ذي»: «بنون و أبون و أخون و هنون و ذوو». و كلّها ملحقات بجمع المذكر السالم، و في «بنت و ابنة و أخت و هنت و ذات» بنات و أخوات و هنات و هنوات و ذوات.

و أمّهات في الأمّ من الناس أكثر من أمّات، و غيرها من غير الناس بالعكس.

الجمع بألف و تاء مزيدتين:

1- هذا الجمع هو الذي يسميه أكثر النّحاة «جمع المؤنّث السّالم» و سمّاه ابن هشام: «الجمع بألف و تاء مزيدتين» ليشمل ما جمع هذا الجمع من مؤنّث و مذكّر و ما سلم فيه المفرد، و ما تغيّر.

2- المطّرد في هذا الجمع:

(1) أعلام الإناث من غير تاء ك «سعاد» و «مريم» و «هند».

(2) و ما ختم بالتّاء ك «صفيّة» و «جميلة».

(3) و ما ختم بألف التّأنيث المقصورة أو الممدودة ك «سلمى» و «صحراء».

(4) و مصغّر غير العاقل ك «جبيل» و «جزي‌ء» تقول فيهما: جبيلات و جزيئات.

(5) وصف غير العاقل ك «شامخ» وصف جبل، جمعه شامخات و معدود وصف يوم مثل: أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ‌.

(36) كل خماسيّ لم يسمع له جمع تكسير ك «سرادق» و «إصطبل» و «حمّام» تقول في جمعها: سرادقات، و اصطبلات و حمّامات، و ما عدا ذلك فهو مقصور على السّماع ك «سموات» و «سجلّات»


[1] إلّا باب «حذام» عند من بناه.

[2] و تجمع أيضا على «هند».

[3] يستثنى «امرأة و شاة و أمة و قلة» لعبة للصبيان، و أمّة، و شفة و ملة، لعدم السماع.

[4] يستثنى فعلاء و فعلى مؤنثي أفعل و فعلان ك «حمراء» و «غضبى». فلا يجمعان، كما لا يجمع مذكرهما جمع مذكر سالما.

[5] الآية «184» من البقرة «2».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست