responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 157

يتنازع فعلا التّعجّب تقول: «ما أحسن و ما أكرم عليّا» على إعمال الثاني، و حذف مفعول الأول، و «ما أحسن و ما أكرمه عليّا» على إعمال الأول‌.

10- معمول التّعجب ب «كان» و «ما المصدرية»:

تقول «ما أحسن ما كان زيد» فترفع زيد ب «كان» و تجعل «ما» مع الفعل في تأويل المصدر، التّقدير: ما أحسن كون زيد.

تعسا:

مصدر منصوب، و فعله واجب الحذف، تقول «تعسا للخائن» أي ألزمه اللّه هلاكا.

تعلّم:

بمعنى اعلم، ليس لها ماض و لا مضارع، و لا غيره، و هي من أفعال القلوب، و تفيد في الخبر يقينا تتعدّى إلى مفعولين. نحو قول زياد بن سيّار:

تعلّم شفاء النّفس قهر عدوّها

فبالغ بلطف في التّحيّل و المكر

و الأكثر وقوع «تعلّم» على «أنّ» و صلتها فتسدّ مسدّ المفعولين كقول زهير بن أبي سلمى:

فقلت تعلّم أنّ للصّيد غرّة

و إلّا تضيّعها فإنّك قاتله‌

فإن كانت أمرا من تعلّم يتعلّم تعلّم تعدّت إلى مفعول واحد.

(انظر المتعدي إلى مفعولين).

التّفضيل:

(انظر اسم التّفضيل).

تفعال:

كلّ ما جاء على زنة «تفعال». فهو بفتح «التّاء» إلّا ستّة عشر اسما فهي بكسر التّاء: منها اثنان بمعنى المصدر و هما «تبيان» و «تلقاء» و الباقي أسماء منها: «تنبال» للقصير، و «تمراد» لبيت الحمام، و «تمساح» و «تلعاب» لكثير اللعب، و «تكلام» لكثير الكلام، و «تهواء» من الليل قطعة منه.

تقول بمعنى تظنّ‌

(انظر ظن).

التّمييز:

1- تعريفه:

ما يرفع الإبهام المستقرّ عن ذات مذكورة، نكرة بمعنى من و هو مفرد، أو نسبة و هو الجملة، و هاك التّفصيل.

2- الاسم المفرد المبهم:

هو أربعة أنواع:

(1) العدد: نحو «أحد عشر كوكبا». و في بحث «العدد» الكلام عليه مفصّلا. (انظر العدد).

(2) المقدار: و هو ما يعرف به كمّيّة


[1] شرح الكافية ج 1 ص 73- 74.

[2] ف «أن» مع اسمها و خبرها سدت مسد مفعولي تعلم و هو الأكثر.

[3] الآية «4» من سورة يوسف «12».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست