responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 153

البلبل، و قالوا: كعتان، و جملان فجاءوا به على التّكبير، و لو جاءوا بجمعه على التّصغير لقالوا: جميلات و كعيّات.

فليس شي‌ء يراد به التّصغير إلّا و فيه ياء التّصغير.

و مثله: كميت: و هي حمرة مخالطها سواد، فإنّما حقّروها لأنّها بين السّواد و الحمرة.

و أمّا سكيت فهو ترخيم سكّيت. و هو الذي يجي‌ء آخر الخيل. (انظر ترخيم التصغير).

35- أسماء لا تصغّر:

فمنها المضمرات، و أسماء الاستفهام، و أسماء الشّرط، و لا تصّغر غير، و كذلك: حسبك، و أمس، و غد و لا تصغّر أسماء شهور السّنة، و لا تصغّر عند، و لا عن، و لا مع، و لا يصغّر الاسم إذا كان بمنزلة الفعل، ألا ترى أنّه قبيح:

هو ضويرب زيدا، و هو ضويرب زيد، و إن كان ضارب زيد لما مضى فتصغيره جيّد.

و كذلك لا يصغّر: أوّل من أمس، و الثّلاثاء، و الأربعاء، و البارحة و أشباههنّ.

تصغير اسم الإشارة

(انظر التصغير 30).

تصغير اسم الجمع‌

(انظر التصغير 31).

تصغير اسم الإشارة، و اسم الموصول و التعجب‌

(انظر التصغير 30).

تصغير الترخيم‌

(انظر ترخيم التصغير).

تصغير جمع القلة

(انظر التصغير 31).

تصغير جمع الكثرة

(انظر التصغير 32).

تصغير ما حذف أحد أصوله‌

(انظر التصغير 12).

تصغير ما فيه ألف و نون‌

(انظر التصغير 8).

تصغير المقلوب‌

- (انظر التصغير 11).

تصغير المؤنث الثلاثي‌

- (انظر التصغير 29).

التّضمين:

قد يشربون لفظا معنى لفظ فيعطونه حكمه و يسمّى ذلك تضمينا و فائدته: أن تؤدّي كلمة مؤدّى كلمتين، قال تعالى: وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى‌ أَمْوالِكُمْ‌ [1] أي و لا تضمّوها إليها آكلين. و الذي أفاد التّضمين: إلى.

و مثله: الرَّفَثُ إِلى‌ نِسائِكُمْ‌ [2]. أصل الرّفث أن يتعدّى بالباء فلمّا ضمّن معنى الإفضاء عدّي ب «إلى» مثل: وَ قَدْ أَفْضى‌ بَعْضُكُمْ إِلى‌ بَعْضٍ‌ [3].

تعال:

قال الأزهري: تقول العرب في النداء للرجل: تعال بفتح اللام، و للاثنين:


[1] الآية «2» من سورة النساء «4».

[2] الآية «187» من سورة البقرة «2».

[3] الآية «21» من سورة النساء «4».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست