اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 15
لفظا و خطّا، و ذلك: إذا جاء علم
بعده «ابن» صفة له و مضاف لعلم هو أب له، نحو «محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب» إلّا
إذا وقع في أول السطر فتثبت الهمزة خطّا لا لفظا.
الابنم:
هي الابن، و الميم زائدة للمبالغة،
يقول حسّان بن ثابت:
«فأكرم بنا خالا
و أكرم بنا ابنما»
. و تتبع
النّون حركة الميم، و على ذلك قال الكوفيون: هو معرب من مكانين، و همزته للوصل، و
قد يثنّى نحو قول الكميت:
ابنة و بنت- مؤنّثة الابن على لفظه
و في لغة «بنت» و الجمع «بنات» و
هو جمع مؤنّث سالم، قال ابن الأعرابي:
و سألت الكسائي: كيف تقف على بنت؟
فقال: بالتاء اتباعا للكتاب، و
الأصل بالهاء، لأنّ فيها معنى التّأنيث. و إذا اختلط ذكور الأناسيّ بإناثهم غلّب
التّذكير و قيل: «بنو فلان» حتى قالوا: «امرأة من بني تميم» و لم يقولوا من بنات
تميم.
و همزة «ابنة» كهمزة
«ابن» همزة وصل.
أبنية الاسم
(انظر
الاسم 4).
أبنية المصادر
(انظر
المصدر و أبنيته و إعماله 2 و 3).
أبنية اسم الفاعل
(انظر اسم
الفاعل 2 و 3 و 4).
اتّخذ:
من الاتّخاذ، افتعال من الأخذ و
الأصل: إئتخذوا، ثم ليّنوا الهمزة، و أدغموا فقالوا: اتّخذوا، فلما كثر استعماله
توهّموا أصالة التاء فبنوا منه و قالوا: «تخذت زيدا صديقا» من باب تعب، و المصدر تخذا.
و اتّخذ: بمعنى جعل التي للتّحويل ينصب
مفعولين أصلهما المبتدأ و الخبر نحو «اتّخذت اللّه وكيلا».
من أسماء العدد- اسم للتّثنية حذفت
لامه- و هي ياء- و تقدير الواحد:
ثنى، وزان سبب ثم عوّض همزة وصل
فقيل: اثنان، و للمؤنثة: اثنتان. و في لغة تميم «ثنتان» بغير
همزة وصل. و لا واحد له من لفظه، و من غير لفظة «واحد» و
يعرب إعراب الملحق بالمثني.