اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 117
أول شيء، و في اللسان: أي أوّل
أوّل، ف «بادىء» منصوب على الظرفية، و «بدء» أو «ذي» مجرور بالإضافة. و قيل: يصحّ جعله
حالا من الفاعل.
بئس:
(انظر نعم
و بئس).
البتّة:
تقول لا أفعله البتّة كأنه قطع
فعله، و البتّ: القطع و مذهب سيبويه و أصحابه:
لا يستعمل إلّا بالألف و اللّام لا
غير، و أجاز الفرّاء الكوفي وحده تنكيره فأجاز «لا أفعله بتّة» و إعراب «البتّة»: مصدر
مؤكّد.
بجل:
1- بمعنى
حسب، و هي ساكنة أبدا، يقولون: «بجلك» كما
يقولون: «قطك» إلّا أنّهم لا يقولون: «بجلني» كما يقولون: «قطني» و
لكن يقولون: «بجلي» محرّكة الجيم، و «بجلي» ساكنة الجيم أي حسبي، قال لبيد:
فمتى
أهلك فلا أحفله
بجلي
الآن من العيش بجل
و منه قول الشاعر في يوم الجمل:
نحن
بني ضبّة أصحاب الجمل
ردّوا
علينا شيخنا ثمّ بجل
أي ثم حسب، و هو اسم فعل مضارع
بمعنى يكفي.
2- و قد تأتي «بجل» حرف
جواب بمعنى «نعم» هكذا قيل.
بخ:
اسم فعل مضارع يقال عند المدح و
الرّضا بالشّيء، و يكرّر للمبالغة فإن وصلت كسرت و نوّنت فتقول: «بخ بخ».
بدأ:
فعل ماض من أفعال الشّروع يعمل عمل
كان نحو «بدأ الجيش يزحف».
و يجب أن يكون خبرها جملة من
مضارع، و فاعله يعود على الاسم، و قد تأتي تامة إذا كان المعنى مجرّد البدء.
هو تابع، بلا واسطة عاطف، مقصود
وحده بالحكم، و المتبوع ذكر توطئة له، ليكون كالتّفسير بعد الإبهام و لا يتبيّن
البدل بغيره، لا تقول: «رأيت زيدا أباه» و الأب غير زيد، و يصحّ أنّ يوافق البدل المبدل منه و
يخالفه في التّعريف و التّنكير، فيصحّ عند البصريين إبدال المعرفة من النّكرة، و
النّكرة من المعرفة، و المعرفة من المعرفة، أمّا الأول كقولك: مررت برجل زيد، و
مثله: