اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 113
و إيّاك: باعد، و إيّاك: اتّق، و
ما أشبه ذا، و إيّاك هذا لا يجوز فيه إظهار فعله.
أيّان:
من أدوات المجازاة الجازمة لفعلين،
و هي ظرف زمان تضمّن معنى الشرط نحو: «أيّان تقرأ أقرأ» و لم يذكر سيبويه و لا المبرد «أيّان» في
أدوات المجازاة، و قال ابن سيده:
أيّان بمعنى «متى» فينبغي
أن تكون شرطا، قال: و لم يذكرها أصحابنا في الظّروف المشروط بها مثل متى و أين
(انظر جوازم المضارع 7).
أيّان الاستفهاميّة:
معناها أيّ حين و هو سؤال عن زمان
مثل «متى» قال أبو البقاء: «أيّان» يسأل به عن الزّمان المستقبل، و لا يستعمل إلّا فيما يراد تضخيم أمره
و تعظيم شأنه، نحو:
مصدر «آض» بمعنى
عاد و رجع، و لا يستعمل إلّا مع شيئين بينهما توافق، و يمكن استغناء كلّ منهما عن
الآخر نحو: «أكرمني خالد و منحني محمد أيضا». فلا
يقال: «جاء زيد أيضا» و لا «جاء بكر و مات أيضا» و لا «اختصم زيد و عمرو أيضا».
و إعرابه: مفعول مطلق حذف عامله
وجوبا سماعا.
ايم اللّه:
أصلها: ايمن اللّه[2]. ثم كثر في
كلامهم و خفّ على ألسنتهم حتى حذفوا النّون كما حذفوها من «لم يكن» فقالوا: «لم يك» و ربّما حذفوا منه الياء، فقالوا: «أم اللّه» و ربّما أبقوا الميم وحدها مضمومة فقالوا: «م اللّه ليفعلنّ كذا» و هو اسم وضع
للقسم، و همزته في الأصل للقطع، ثم أصبحت بكثرة الاستعمال همزة وصل.
ايمن اللّه:
اسم وضع للقسم، و هو بضم الميم و
النّون، و ألفه ألف وصل، و اشتقاقه من اليمن و البركة كما يقول سيبويه، و لم يجىء
في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها.
و قد تدخل عليه اللام لتأكيد
الابتداء تقول: «ليمن اللّه» فتذهب الألف في الوصل