responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 110

و إن شئت قلت «إي اللّه لأفعلنّ» أي و اللّه، و نصبت بنزع الخافض و هو واو القسم، و لا يستعمل فعل القسم بعد «إي» فلا يقال: «إي أقسمت بربّي» و لا يكون المقسم به بعدها إلّا «الرّب، و اللّه و لعمري» و في ياء «إي» من «إي اللّه» ثلاثة أوجه: حذفها للسّاكنين و فتحها تبيينا لحرف الإيجاب، و إبقاؤها ساكنة مع الجمع بين ساكنين.

أي حرف تفسير المفردات:

، تقول:

«عندي عسجد أي ذهب» و ما بعدها عطف بيان على ما قبلها، أو بدل، لا عطف نسق، و تقع تفسيرا للجمل أيضا كقوله:

و ترمينني بالطّرف أي أنت مذنب‌

و تقلينني لكنّ إيّاك لا أقلي‌ [1]

و إذا وقعت بعد كلمة «تقول» و قبل فعل مسند للضّمير حكي الضّمير نحو «تقول استكتمته الحديث أي سألته كتمانه» بضم التاء من سألته و لو جئت ب «إذا» التّفسيريّة فتحت التاء فقلت: «إذا سألته».

أي حرف نداء:

للقريب و قيل للبعيد [2]. قال كثيرّ:

ألم تسمعي أي عبد في رونق الضّحا

بكاء حمامات لهنّ هدير

أيّ:

أداة تأتي على ستّة أوجه:

1- الاستفهام، 2- التّعجب.

3- الشّرط.

4- الكمال.

5- الموصول.

6- النّداء، و هاكها مرتّبة على هذا النّسق.

أيّ الاستفهاميّة:

يستفهم بها عن العاقل و غيره و تقع على شي‌ء هي بعضه، لا تكون إلّا على ذلك في الاستفهام، نحو «أيّ إخوتك زيد» فزيد أحدهم.

و يطلب بها تعيين الشّي‌ء، و تضاف إلى النكرة و المعرفة نحو: أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها [3]. فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَ آياتِهِ يُؤْمِنُونَ‌ [4]. و لا بدّ في كلّ ما وقعت عليه «أيّ» الاستفهاميّة من أن يكون تفسيره بهمزة الاستفهام و «أم» فتفسير «أيّ أخويك زيد» أهذا أم هذا أم غيرهما. و قد تقطع عن الإضافة مع نيّة المضاف إليه، و حينئذ تنّون نحو «أيّا من‌


[1] لكن: أصلها هنا: لكن أنا على حد قوله تعالى:

لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي‌ أي لكن أنا.

[2] هذا ما يقوله أكثر النحاة، و في اللسان: و أي:

حرف ينادى به القريب دون البعيد.

[3] الآية «38» من سورة النمل «27».

[4] الآية «6» من سورة الجاثية «45».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست