responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية في النحو المؤلف : ابو حیان، یوسف    الجزء : 1  صفحة : 150

ضربت».

ب- في المضارع للغائب و الغائبة ك «هو» و «هي» في نحو: «زيد يضرب» و «هند تضرب»؛

ج- في الصّفة أعني اسم الفاعل و المفعول و غيرهما ك «هو» و «هي» في نحو:

«زيد ضارب» و «هند ضاربة»؛

[د- في اسم الفعل الماضي ك «هو» في نحو: «هيهات» بمعنى بعد.]

تبصرة: لا يجوز استعمال المنفصل إلّا عند تعذّر المتّصل، نحو قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ [1] و وَ قَضى‌ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ‌ [2]

ضمير الشأن و القصّة: إعلم أنّ لهم ضميرا غائبا [مفردا] قبل جملة تفسّره و يسمّى ضمير الشأن في المذكر، نحو قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [3] و «إنّه زيد راكب» و ضمير القصّة في المؤنث، نحو: «هي هند مليحة» و «إنّها زينب قائمة».

أحكامه‌ [أ- لا يعرب ضمير الشأن و القصّة إلّا مبتدأ أو اسم احد النواسخ كما رأيت.

2- قد يستتر، نحو: «كان زيد عالم».]

ضمير الفصل: قد يدخل بين المبتدأ و الخبر ضمير مرفوع منفصل مطابق للمبتدأ إذا كان الخبر معرفة أو «أفعل من كذا» و يسمّى فصلا للفصل بين الخبر و الصفة، نحو:

«زيد هو القائم» و «كان زيد هو القائم» و «زيد هو أفضل من عمرو» و قوله تعالى:


[1] . الحمد/ 5.

[2] . الإسراء/ 23.

[3] . الإخلاص/ 1.

اسم الکتاب : الهداية في النحو المؤلف : ابو حیان، یوسف    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست