اسم الکتاب : الهداية في النحو المؤلف : ابو حیان، یوسف الجزء : 1 صفحة : 103
[2- جواز
النصب و البدل عمّا قبلها: و هو فيما إذا] كان بعد «إلّا» في
كلام غير موجب و المستثنى منه مذكور، نحو: «ما جائني أحد إلّا زيدا و إلّا زيد».
[3- الإعراب بحسب العوامل: و هو فيما إذا] كان
مفرّغا بأن يكون بعد «إلّا» في كلام غير موجب و المستثنى منه
غير مذكور، نحو: «ما جائني إلّا زيد» و «ما رأيت إلّا زيدا» و «ما مررت إلّا بزيد».
[4- الجرّ: و هو فيما إذا] كان بعد «غير» و «سوى» و «حاشا» عند
الأكثر، نحو:
«جائني القوم غير زيد» و «سوى زيد» و «حاشا زيد».
ثمّ اعلم أنّ إعراب «غير» كإعراب المستثنى ب «إلّا» تقول:
«جائني القوم غير زيد و غير حمار» [و «ما جائني غير زيد أحد»] و «ما جائني أحد غير زيد» [و «ما جائني غير زيد»] و «ما رأيت غير زيد» و «ما مررت بغير زيد».
تبصرة: إعلم أنّ لفظ «غير» موضوع للصّفة و قد يستعمل للإستثناء كما أنّ لفظ «إلّا» موضوعة للإستثناء و قد تستعمل للصّفة كما في قوله تعالى:لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا[1] أي: غير اللّه.