اسم الکتاب : المعجم المفصل في علم الصرف المؤلف : راجی اسمر الجزء : 1 صفحة : 570
يمكن أن تتحوّل إلى صفات مشبّهة، و
على ذلك في حالة دلالتها على الصفة المشبّهة.
يمكن أن نلمح المعنى الأصليّ لها،
و هو المبالغة، فتدخل عليها التاء جريا على قاعدة دخول التاء في اسم الفاعل، و في
صيغ المبالغة للتأنيث.
و على هذا يجري على تلك الصيغة،
بعد جواز تأنيثها بالتاء، ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرّق بينها و بين
مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكّر و المؤنّث[1].
«فعول» للصّفة المشبّهة أو
المبالغة
الشائع من أقوال النحاة منع مجيء
صيغة «فعول» من الفعل اللازم للمبالغة أو الصفة
المشبهة بناء على أن أمثلة المبالغة إنما تجيء من المتعدّي، و أنّ صيغ الصفة
المشبّهة ليس من القياس فيها صيغة «فعول».
و نظرا لما استظهرته اللجنة من
ورود أمثلة تزيد على المائة لفعول من الأفعال اللازمة، ترى اللجنة قياسيّة صوغ «فعول»- عند الحاجة- للدّلالة على الصفة المشبهة، و قد
تكون للمبالغة، بحسب مقامات الكلام.
و تشير اللجنة في ذلك أيضا إلى ما
سبق للمجمع إقراره لقياسية صيغة «فعّال» و
«فعّيل» و «فعلة» للكثرة
و المبالغة، من الأفعال اللازمة أو المتعدّية على السواء، و لما كتب في الاحتجاج
لذلك من بحوث و مذكرات[1].
فعول
راجع: إجاز «فعل» و
«فعول» مصدرا ل «فعل» اللازم.
فعولة
راجع: جواز صوغ «فعالة»، و «فعالة»، و «فعولة».
فعيل (1)
إن لم يرد في اللغة مصدر ل «فعل» اللازم مفتوح العين الدالّ على صوت، يجوز أن يصاغ له قياسا مصدر على
وزن «فعال» أو «فعيل»[2].
فعيل (2)
يصاغ «فعيل» لمعنى
المبالغة أو الصفة المشبّهة كما يدل على المشاركة، و على ذلك يجوز صوغ «فعيل» للدلالة على الاشتراك من الأفعال التي تقبل ذلك و قد سمع من أمثلته
في فصيح العربية ما يجيز القياس عليه[3].
[1]صدر في
الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة و الثلاثين سنة 1968 م.
1 صدر في
الجلسة التاسعة من الدورة الحادية و الأربعين سنة 1975 م.
2 صدر في الجلسة
الواحدة و الثلاثين من الدورة الأولى.
3 صدر في
الجلسة الثامنة من الدورة الرابعة و الثلاثين سنة 1968.
اسم الکتاب : المعجم المفصل في علم الصرف المؤلف : راجی اسمر الجزء : 1 صفحة : 570