اسم الکتاب : المعجم المفصل في علم الصرف المؤلف : راجی اسمر الجزء : 1 صفحة : 360
أو مبدلة من ياء (نحو: «غطاء»)، أو مزيدة للإلحاق نحو: «علباء»، «و هو عصب العنق» فإنّه يجوز فيها
الوجهان: بقاؤها على حالها، و انقلابها واوا، فتقول: «كساءان و كساوان»، و «غطاءان و غطاوان»، و «علباءان و علباوان». و ترك الهمزة على حالها في المبدلة من واو أو ياء أولى،
و قلبها واوا في المزيدة للإلحاق أفضل.
و إذا كان قبل همزة الممدود التي
للتأنيث واو جاز إبقاء الهمزة و قلبها واوا، نحو:
«عشواء (الناقة
السّيّئة البصر)- عشواوان و عشواءان».
6- تثنية المحذوف الآخر:
إذا كان المحذوف الآخر يردّ الحرف
المحذوف منه عند الإضافة (نحو: «أب- أبوك»،
و «أخ- أخوك»)، فإنّ الحرف المحذوف يردّ
عند التثنية، نحو: «أب- أبوان»، و «أخ- أخوان».
و إذا كان الحرف المحذوف لا يردّ
في الإضافة (نحو: «يد- يدك»، و «دم- دمك»،
و «اسم- اسمك»)، فإنّ هذا الحرف لا يردّ في
التثنية، نحو: «يد- يدان»، و «دم- دمان»،
و «اسم- اسمان».
المثنّى التغليبي
هو، في الاصطلاح، التغليب، أي
الاسم الذي جرت التثنية على لفظه، نحو:
«الأبوان» (للأب
و الأم).
و يسمّى أيضا: التثنية التغليبيّة.
راجع: التغليب.
المثنّى الحقيقيّ
هو، في الاصطلاح، المثنّى.
راجع: المثنّى.
المثنّى غير الحقيقيّ
هو، في الاصطلاح، الملحق بالمثنّى.
راجع: الملحق بالمثنّى.
المثنّى غير المفرّق
هو، في الاصطلاح، المثنّى، أي الذي
يدلّ على اثنين من غير تفريق بواو العطف، نحو: «قدم الشاهدان» (الشاهدان مثنّى غير مفرّق). و يقابله المثنّى المفرّق.
راجع: المثنّى المفرّق.
المثنّى المفرّق
هو، في الاصطلاح، المثنّى في
المعنى و ليس بالصّيغة، أي ما دلّ على اثنين معطوفين بالواو، و ليس فيهما علامة
التثنية، نحو: «قدم محمّد و محمّد» بدلا من «قدم محمّدان».
المجاوز
هو، في اللغة، اسم فاعل من «جاوز الطريق»: قطعها.
و هو في الاصطلاح، المتعدّي.
راجع: المتعدّي.
اسم الکتاب : المعجم المفصل في علم الصرف المؤلف : راجی اسمر الجزء : 1 صفحة : 360