اسم الکتاب : المعجم المفصل في علم الصرف المؤلف : راجی اسمر الجزء : 1 صفحة : 220
حركة النقل
هي، في الاصطلاح، الحركة التي تنقل
من أوّل الكلمة إلى الحرف الساكن من الكلمة السابقة عليها، نحو الآية:قَدْ أَفْلَحَ
الْمُؤْمِنُونَ[1]، و الأصل: قد أفلح ...
حيث نقلت فتحة الهمزة من «أفلح» إلى «الدال» الساكنة في «قد».
حروف الإبدال
هي، في الاصطلاح، الحروف التي يجري
بينها الإبدال، و عددها تسعة عند بعض النحاة يجمعها القول: «هدأت موطيا»، و أحد عشر حرفا عند غيرهم يجمعها قولك: «أجد طويت مثلا».
راجع: الإبدال الصرفيّ، و إبدال كل
حرف في بابه.
حروف الاتّصال
هي، في الاصطلاح، الحروف التي
تتّصل بما بعدها في الكتابة، و هي: «ب، ت، ث، ج، ح، خ، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، ه، ي». و
يقابلها حروف الانفصال.
راجع: حروف الانفصال.
حروف الاستثناء
في الأصل حرف الاستثناء واحد هو «إلّا»، نحو: «لا راحم إلّا اللّه»، و يشاركه في الاستثناء: «عدا»، و «خلا»، و «حاشا»، التي تكون تارة أفعالا، و طورا أحرفا[1]، و «غير» و
«سوى»[2] الاسمان.
حروف الاستقبال
هي، في الاصطلاح، من حروف المعاني،
و هي: السين[3]، و سوف[4]، و حروف النصب، و لام الأمر، و لا
الناهية، و إن الشرطيّة، و إذما، نحو: «سأكتب رسالة».
1 يجوز في
المستثنى ب «عدا» و «خلا» و
«حاشا» النصب بتقديرها أفعالا،
نحو: «عادالمشاغبون عدا، أو خلا،
أو حاشا سليما».
و يجوز الجرّ بتقديرها أحرفا
نحو: «عادالمشاغبون عدا، أو خلا أو
حاشا سليم»
أمّا إذا اقترنت «عدا» و «خلا» ب «ما» المصدريّة
وجب اعتبارهما فعلين و نصب ما بعدهما، نحو: «أبعدالمتشاجرون ما عدا، أو ما خلا، عادلا».
2 إنّ حكم
«غير» و «سوى» هو
حكم الاسم الواقع بعد «إلّا» في
جميع أحواله، و الاسم الواقع بعدهما يكون مجرورا بالإضافة، نحو: «لاتساعد غير أو سوى
المحتاجين» و «مانجح الطلاب غير أو غير أو
سوى سعيد».
3 و تسمّى
أيضا: حرف تنفيس (أي توسيع)، لأنّها تنقل المضارع من الزمان الضيّق. و هو الحال،
إلى الزمان الواسع، و هو الاستقبال.
4 و تسمّى
أيضا حرف تسويف، لأنّها أطول زمانا من «السين» في
نقل المضارع من الزمان الضيق، و «السين» و
«سوف» من علامات الفعل المضارع.
اسم الکتاب : المعجم المفصل في علم الصرف المؤلف : راجی اسمر الجزء : 1 صفحة : 220