اسم الکتاب : المعجم المفصل في علم الصرف المؤلف : راجی اسمر الجزء : 1 صفحة : 160
6- أن تقع
الألف بعد كسرة، نحو:
«قاعد»؛ أو بعد حرف قبله كسرة، نحو:
«كتاب»، أو بعد حرفين قبلهما كسرة، على أن يكون أوّل الحرفين ساكنا، نحو:
«شملال» (سريع)،
أو كلا الحرفين متحرّك، و أحدهما هاء، نحو: «يخدمها» في
قولنا:
«يريد أن يخدمها».
7- عند ما يراد التناسب بين كلمتين أميلت إحداهما
لسبب، نحو: و الضحى.
و الليل إذا سجا[1] في قراءة
أبي عمرو لمناسبة سجا و قلى، لأنّ ألف الضّحى لا تمال، إذ هي منقلبة عن واو.
3- مانع الإمالة يمنع الإمالة شيئان:
1- الراء غير
المكسورة[2]، إذا وقعت الألف قبلها، نحو: «راشد»، أو بعدها، نحو: «هذا الجدار».
2- حروف الاستعلاء و هي: خ، ص، ض، ط، ظ، غ، ق.
تمنع هذه الحروف الإمالة سواء أكانت متقدّمة على الألف أم متأخرّة عنها. فإذا كانت
متقدّمة اشترط لمنعها أن تكون متّصلة بالألف، نحو:
«ظالم»، أو منفصلة عنها بحرف واحد، نحو: «قواطع»؛ أمّا إذا كان حرف الاستعلاء متأخّرا عنها، فإنه يشترط لمنعها أن تكون
متّصلة بالألف، نحو: «ساخر».
4- ملاحظة:
لم يعد للإمالة وجود في لغتنا الفصحى
الحاضرة، إلّا في القراءات القرآنيّة السبع، لذلك فهي جائزة غير واجبة، إذ يجوز
للقارىء ألّا يميل مع توافر شروط الإمالة.
أمان و تسهيل
جملة جمعت- عند بعضهم- أحرف
الزيادة (سألتموينها).
راجع: سألتمونيها.
أمثلة المبالغة
تسمية أطلقت على صيغ المبالغة.
راجع: صيغ المبالغة.
الأمر
1- تعريفه:
هو طلب فعل شيء صادر ممّن هو أعلى
درجة إلى من هو أدنى منه.
فأن كان من أدنى إلى أعلى سمّي: «دعاء»، و إن كان من مساو إلى نظيره سمّي «التماسا». و يسمّى أيضا: الأمر المحض.