اصطلاحا: معرفة الشّيء بجميع أفراده و
جزئيّاته، مثل: «الدهر يومان: يوم لك و يوم عليك» و مثل: «للفعل ثلاثة أزمنة: ماضية، و مضارعة، و
صيغة الأمر».
الاستمرار التّجدّديّ
اصطلاحا: الاستمرار المتجدّد، أي: أن الأمر
يحدث ثم ينقطع ثم يعود ثمّ ينقطع، كقوله تعالى:فالِقُ الْإِصْباحِ وَ
جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً[10].
الاستمرار الدّواميّ
اصطلاحا: ملازمة الصّفة المشبهة و أفعل
التفضيل لصاحبهما في الأزمنة الثّلاثة بدون انقطاع، كقوله تعالى:رَبَّنا تَقَبَّلْ
مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[11].
و مثل: «طويل القامة»، «مرتفع الصّوت»، «أطول الأولاد»، «أرجح العقل»، و يسمى أيضا:
«الدوام المتّصل»، «الثبوت».
الاستمرار المتجدّد
اصطلاحا: هو من شروط عمل اسمي الفاعل و
الصّفة المشبّهة اللذين يفيدان أنّ الأمر يحدث ثم ينقطع ثم يعود ثم ينقطع، كقوله
تعالى:الْحَمْدُ
لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ[12] فاسم
الفاعل «فاطر» و «جاعل» يشمل
الماضي و الحاضر و المستقبل و هذا الدّوام يتخلّله انقطاع يزول ثم يعود و كقوله
تعالى: