اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 600
طريق من لا ينتظر
اصطلاحا: لغة من لا ينتظر، أي: تحريك الحرف
الأخير الباقي بعد الترخيم بحركة الحرف المحذوف، فكأننا لا ننوي المحذوف مثل: «يا جعف» بدلا من: «يا جعفر» فكلمة «جعفر» منادى
مبني على الضم، ففي الترخيم حذفت الرّاء و نقلت حركتها الى الحرف الذي قبلها فصارت
الكلمة: يا جعف.
طريق من ينتظر
اصطلاحا: لغة من ينتظر، أي: ترك الحرف
الأخير الباقي بعد الترخيم على حالته الأصليّة كأن المحذوف موجود فتقول: يا جعف. و
كقول الشاعر:
أ
فاطم مهلا بعض هذا التدلل
و
إن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
طفق طفق
وزن «علم» و
«ضرب». فعل ماض ناقص من أفعال
الشروع من أخوات «كاد» و تعمل عملها أي تدخل على المبتدأ
و الخبر فترفع الأول اسما لها و تنصب الثاني خبرا لها. و خبرها يجب أن يكون مضارعا
مجرّدا من «أن» و لا يكون خبرها مفردا، كقوله
تعالى:وَ
طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ[1] و كقوله تعالى:فَطَفِقَ مَسْحاً[2] خبر «طفق» محذوف لدلالة المصدر عليه، «مسحا»: مفعول
مطلق و التقدير: فطفق يمسح مسحا، و تعمل في صيغة الماضي كالمثل السابق و في صيغة
المضارع مثل: يطفق الحجيج يعود الى بلاده» و اشتق منها مصدر، قال الأخفش: طفق
طفوقا بفتح الفاء في الماضي.
و من كسر الفاء في الماضي قال: «طفق طفوقا».
طق
اصطلاحا: اسم صوت سقوط الحجر، انظر:
أسماء الأصوات.
الطّلب
لغة: مصدر طلب الشيء: أراده.
و اصطلاحا: الطّلب هو ما يشمل أمورا سبعة هي:
الأمر، النّهي، الاستفهام، العرض،
التّحضيض، التّمني، التّرجي، و هو على نوعين: الطّلب المحض، و الطّلب غير المحض.
و هو في الاصطلاح من معاني الحروف
التالية:
لام الأمر، مثل: «ليذهب كلّ إلى عمله» و لا الناهية، كقوله
تعالى:لا
يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ[3] و من معنى الهمزة و هل
الاستفهاميّتين و حرف التحضيض مثل: «هلّا درست درسك» و حروف التّنديم كقوله تعالى:لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ
بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ[4] و حروف العرض مثل: «أ لا تكتب فرضك». و حروف التمني مثل:
«ليتك قمت بواجبك» و حروف التّرجي، مثل: «لعلك قانع بما قسم اللّه لك» و من معاني
الفعل المزيد مثل:
«استفعل»: «استعلم»، أو «تفعّل»: «تخبّر».
الطّلب غير المحض
اصطلاحا: هو الطلب غير المباشر الذي يكون
تابعا لمعنى آخر يتضمن طلبا، أو يكون محمولا في ادائه على غيره و يشمل: الاستفهام،
العرض، التّحضيض، التّمني، الترجّي، كقول الشاعر: