responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 565

العلماء حاشا السّفهاء» حيث تكون «حاشا» فعل ماض جامد أو حرف جر. و يجوز في «السفهاء» النصب على المفعول به إذا اعتبرت «حاشا» فعلا ماضيا. و الجر على اعتبار «حاشا» حرف جر.

و ذلك لأنها غير مسبوقة ب «ما» المصدريّة. أمّا إذا تقدمتها «ما» فإنها فعل ماض جامد، لا غير.

الشّبه المعنويّ‌

يكون في الاسم الذي يتضمّن معنى من معاني الحروف، مثل: كلمة «متى» فإنها في مثل: «متى نأتنا نكرمك» شبيهة ب «إن» الشرطية، و في مثل:

«متى جئت؟» شبيهة بهمزة الاستفهام.

الشّبه النّيابيّ‌

هو في الاصطلاح، الشبه الاستعمالي.

الشّبه الوضعيّ‌

هو أن يكون الاسم موضوعا على حرف واحد، أو على حرفين اثنين بحيث يكون شبيها بوضعه لا بمعناه بحرف من الحروف، مثل:

«علّمتنا الصّبر و الاجتهاد»، فالتاء في «علّمتنا» موضوعة على حرف واحد فهي شبيهة «بواو» العطف و «تاء» القسم و «واو» ربّ. و «نا» في علّمتنا موضوعة على حرفين فهي شبيهة بالحرف «قد» الذي يفيد التحقيق أمام الفعل الماضي، و التقليل أمام الفعل المضارع كما هي شبيهة بالحرف «بل» الذي يفيد الاستدراك.

شبهك‌

هي من الأسماء المتوغّلة في الإبهام و التي لا تفيد و لا تخصّ واحدا بعينه، و هي ملازمة للإضافة، و لا تستفيد منها تعريفا، و هذه الأسماء هي: «غير»، «مثل»، «شبهك»، «خدنك»، «ناهيك»، «حسبك»، «تربك»، «ضربك»، «ندّك»، «شرعك»، «نجلك»، «قطك»، «قدك»، «سواك»، «كفؤك»، «نهيك»، «هدك»، «قيد الأوابد» واحد أمّه، عبد بطنه، و الظروف كلها سواء أضيفت إلى مفرد أم إلى جملة.

راجع: الأسماء و الإضافة.

الشّبيه‌

لغة: الشّبيه هو المثيل و الجمع شباه.

و اصطلاحا: تستعمل كلمة الشّبيه استعمالات عديدة منها:

الشّبيه بالصّحيح‌

هو الاسم الذي ينتهي بواو متحركة أو بياء متحركة قبلها ساكن.

الشبيه بالمشتقّ‌

هو اصطلاحا: الملحق بالمشتق و هو شبه الجملة.

الشبيه بالمصغّر

هو الاسم الذي في تكوين مادته على صيغة التصغير لكنه غير مصغّر مثل: «كان الرجل مهيمنا على أصحابه و مسيطرا عليهم» فكلمة «مهيمن» و كلمة «مسيطر» على صيغة التصغير في تكوين مادتيهما و ليستا مصغّرتين. و كقوله تعالى: فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ [1] فكلمة «مصيطر» على صيغة التّصغير و هي غير مصغّرة.

و من النحاة من لا يقول بتصغيره بل يحذف «الياء» الزائدة للتصغير و يضع مكانها «ياء» أخرى فيبقى اللفظ كما هو، لكن الفرق بين الصورتين هو أن الكلمة بياء التصغير تجمع على «مهيمنون»


[1] من الآيتين 20 و 21 من سورة الغاشية.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست