اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 56
تعالى: لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً.
أحّ
اصطلاحا: فعل أمر بمعنى: سعل. الأحيح:
الغيظ.
الاحتجاج
لغة: مصدر احتجّ، أتى بالحجّة، ادّعى.
و
اصطلاحا: اعتماد السّماع أو القياس لتبرير حكم نحوي عامّ، كالاحتجاج بقول
الشاعر:
أطوّف ما أطوّف ثم آوي
إلى بيت قعيدته لكاع
حيث
نودي ب «لكاع» و حذف حرف النّداء و التّقدير: «يالكاع»، و حجّته أنه اسم ملازم
للنّداء على وزن «فعال» لسبّ الأنثى و حقّ هذا الوزن أن يكون مبنيّا على الكسر.
الأحد
هو
أحد أيّام الأسبوع، منهم من يعتبره أول يوم من أيّام الأسبوع باعتبار الإثنين
ثانيها و منهم من يعتبره آخر أيّام الأسبوع باعتبار الإثنين أوّلها، و يجمع لفظ
الأحد جمع قلّة على «آحاد» و جمع كثرة على «أحود» فتقول: «ثلاثة آحاد»، و «أربعة
أحود». و أصله: «وحد»، فاستثقلوا البدء بالواو، فأبدلوها همزة.
أحد
اصطلاحا: بمعنى الواحد، و هو أوّل العدد تقول: أحد، اثنان ... أحد عشر و
قولهم: «ما في الدّار أحد» باعتبار «أحد» اسم مذكّر عاقل يدلّ على الواحد و الجمع
و المؤنّث، بدليل قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ و قوله تعالى:
لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ و قال سيبويه: لا يجوز ل «أحد» أن
تضعه في موضع واجب لو قلت: «كان أحد من آل فلان» لم يجز أقول: لأنه لا يفيد شيئا
إلّا إذا وضعته موضع «واحد» في العدد، استعمل في موضع الواجب و المنفيّ، كقوله
تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
و في غير العدد لا يجوز أن يوضع موضع الواجب و يمكن أن يوضع موضع النّفي كقوله
تعالى: وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
و كذلك إذا قلت: «ما أتاك أحد» صار نفيا عاما.
الأحداث
لغة: جمع حدث: الأمر الحادث. و أحداث الدّهر: مصائبه.
و
اصطلاحا: المصدر. أي: هو الذي يدلّ على حدث غير مرتبط بزمن و يتضمّن حروف
فعله لفظا و تقديرا، كقوله تعالى:وَ
كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌ.
أحداث
الأسماء
اصطلاحا: المصدر.
أحرف
الإبدال
هي:
«الألف»، و «الواو»، و «الياء» و «الهمزة»، و «الطّاء»، و «التّاء»، و «الهاء».